أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، اليوم السبت 28 سبتمبر 2019، عن جاهزيتها التامة لإجراء الانتخابات العامة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس .

وقال هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات في تصريحات تابعتها (سوا) : "جاهزون 100% لإجراء الانتخابات العامة"، مشيرا إلى أنه "بحسب القانون يتم تحديد موعد الاقتراع من خلال مرسوم يصدره الرئيس خلال مدة لا تقل عن 3 اشهر يدعو فيه لاجراء الانتخابات".

وأضاف أنه "حينما يدعو الرئيس للانتخابات، سيقوم بمشاورات مع لجنة الانتخابات التي تضع الجدول الزمني لمراحل العملية الانتخابية وصولا ليوم الاقتراع".

ولفت إلى عدم وجود معيقات من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات العامة في أراضي السلطة الفلسطينية "لكنها تحتاج إلى توافق؛ كي تقوم اللجنة بأداء دورها الفني بكل التزام بالقوانين".

ووفق كحيل، فإن لجنة الانتخابات تعمل في غزة بشكل طبيعي دون معيقات ومكاتبها مفتوحة، مبينا أن هناك مكتب إقليمي للجنة في القطاع.

وتطرق إلى زيارة رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر مؤخرا إلى غزة بتكليف من الرئيس عباس، وقال : "تحدثنا حول الانتخابات التشريعية وأعلمنا الرئيس أن حماس جاهزة لإجراء الانتخابات بشرط أن تكون تشريعية ورئاسية"، موضحا أن "الرئيس وعد حينها بالتفكير بالانتخابات العامة".

وذكر أن لجنة الانتخابات تتحدث مع كل الفصائل في غزة وليس حماس فقط، مشددا على أن "اللجنة لا تطبق إلا القانون وفقط، ولا تسمح لأحد بالتدخل في عملها".

 وبشأن القدس، لم يستبعد كحيل أن يمنع الاحتلال الانتخابات فيها، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإجرائها كما حدث في عام 2006.

أما بالنسبة للفلسطينيين في الشتات، فإن القانون ينص، بحسب كحيل، على أن اللجنة مسؤولة عن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية بمناطق السلطة، مشيرًا إلى أن "كل من يحمل هوية فلسطينية يجب أن يأتي إلى هنا للاقتراع".

وبخصوص الإشراف على الانتخابات، بين كحيل أن "الانتخابات خاصة بالمناطق التي فيها نزاعات، تكون فيها الرقابة الدولية جنبا إلى جنب مع المحلية"، مؤكدا أن ذلك "يعطي مصداقية للعملية الانتخابية لدى الأحزاب والفصائل بأن الأمور تسير على ما يرام".

وفي ما يتعلق بالنظام الانتخابي، اوضح كحيل ان الانتخابات ستجري وفق نظام التمثيل النسبي الكامل حسب القرار بقانون الصادر عن الرئيس رقم (1) عام 2007.

وفي سياقٍ متصل، كشف كحيل أن هناك 2 مليون و100 ألف فلسطيني مدرجين حاليا في سجل الناخبين، مبينا أنه جرى تحديثه في شهر مارس الماضي ويحتوي على 85% من المؤهلين لإدراج أسمائهم.

ونوه إلى أن السجل الانتخابي يُفـتح في كل عملية انتخابية، للراغبين في إضافة أسماء غير مسجلة أو تغيير أماكن الاقتراع.