أعلنت نقابة المعلمين في الاردن اليوم السبت، عن اجتماع مجلس النقابة واللجنة الفنية الوزارية في مقر وزارة التربية والتعليم في العاصمة الأردنية عمان.

وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم :"إن النقابة قامت بتجهيز مقترحات تم التوافق عليها مع أعضاء مجلس النقابة خلال اجتماعهم ظهر السبت في مبنى النقابة ليتم طرحها أمام اللجنة الفنية الوزارية".

وأوضح نور الدين نديم عن العلاوة: " إذ كانت علاوة الـ ٥٠٪ ستخلق مشكلة في ميزانية الدولة يمكن إعطاء حلول للابتعاد عن هذه المشكلة من خلال تجزئتها."

وأضاف الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين بالأردن:" يوجد100 فكرة وفكرة تراعي الميزانية، والنقابة مقدرة الوضع المالي والاقتصادي الذي تعيشه الأردن في الفترة الحالية".

وأشار نديم الى أن :المعلم في الميدان يرفض إدخال العلاوة في نظام الرتب، لأنه لن يحصل عليها بشكل مباشر على الراتب الأساسي. " وفق تعبيره.

وتابع نديم إن أعضاء النقابة قدموا أمس الجمعة خلال الاجتماع مع الحكومة "مقترحات للوصول إلى حل يرضي الطرفين لكن الوزارة أيضا رفضتها"، مشيرا إلى أن من بين هذه المقترحات إدخال علاوة الـ50 % من خلال نظام الرتب.

ونشرت نقابة المعلمين عبر صفحتها على موقع الفيس بوك اليوم قالت فيه إن مطلب النقابة علاوة 50% على الراتب الأساسي، فيما مبادرة الحكومة ومقترح الوزارة توزيع زيادات بنسب متفاوتة.

وقالت النقابة إن مقترح الوزارة المتعلق بالزيادة جاء على النحو التالي :

- معلم مساعد: من صفر يصبح 15% بزيادة قدرها 15 %.

- معلم: من 6٪؜ يصبح 20٪؜ نسبة الزيادة 14% .

- معلم أول: من 16٪؜ يصبح 30٪؜ نسبة الزيادة 14%.

- معلم خبير: من 32٪؜ يصبح 40٪ نسبة الزيادة 8% .

وقالت النقابة إن مطلبها 50%، وأعلى نسبة زيادة طرحتها الوزارة 15%.

وقال وزير التربية والتعليم وليد المعاني في تصريح صحفي بعد انتهاء الاجتماع الحكومي مع النقابة "سعت الحكومة لإيجاد قواسم مشتركة للحل مع النقابة وقدمت أرقاما تستهدف تحسين الوضع المالي للمعلم لكن النقابة رفضتها".

"الحكومة قدمت في مبادرتها بعلاوة تبدأ بـ 8% وتنتهي بـ 15% من أصل الـ50% التي تُطالب بها النقابة لجميع المعلمين منذ عام 2014 من خلال الراتب الأساسي." وفق النقابة المعلمين

الجدير بالذكر أن نقابة المعلمين أعلنت يوم أمس الجمعة، عن استمرار الإضراب بعد انتهاء اجتماعها مع فريق وزاري وفني في مقر وزارة التربية والتعليم في عمّان، فيما قالت الحكومة إنها سعت جاهدة لإيجاد قواسم مشتركة.