الديمقراطية: الدعوة للانتخابات تتطلب توافقاً بين جميع القوى الوطنية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت: " إن الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية، على أهميتها، لا تتجاوز في أهميتها، الأولوية السياسية والملحة، المتمثلة في الخلاص من أوسلو وقيوده واستحقاقاته والتزاماته، والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، الذي ضم الاقتصاد الفلسطيني إلى الاقتصاد الإسرائيلي في غلاف جمركي واحد، على طريق الضم الجغرافي والسياسي".

وأكدت الجبهة، وفق ما وصل "سوا"، عقم الرهان على الوصول إلى تسوية سياسية مع الجانب الإسرائيلي في ظل حالة الانسداد القائمة الآن، وخاصة بعد صفقة ترامب – نتنياهو وتطبيقاته، وسياسة الضم المعلن للأرض الفلسطينية لدولة الاحتلال، على طريق بناء دولة إسرائيل الكبرى، وانتهاك قرارات الشرعية الدولية وقوانينها ومواثيقها.

وقالت: " إن الدعوة للانتخابات، ينبغي أن تحظى بإجماع وطني، كي لا تتحول إلى عمل يؤدي إلى تعميق الانقسام".

وأضافت: "كما تتطلب توافقاً على إجراء الانتخابات في كافة مناطق السلطة الفلسطينية دون استثناء، في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس ، وفي قطاع غزة ، وبنظام التمثيل النسبي، وبآليات تضمن الديمقراطية والشفافية، وحرية الرأي والاختيار، وعدم تدخل الأجهزة الأمنية والمال السياسي، وعلى أن تشمل الرئاسة، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني ودعوته لعقد دورة توحيدية، تعيد انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ومجلس إدارة مستقل للصندوق القومي وتفعل دور سائر دوائر المنظمة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد