دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بيان لها اليوم السبت الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الممارسات الاسرائيلية وتمادي حكومة اليمين في تجاهل الحقوق الوطنية المشروعة.

وأكدت فتح أن انتفاضة الأقصى عام 2000 جاءت رداً شعبياً فلسطينياً على العدوان الإسرائيلي والانتهاكات التي طالت الأرض و القدس والمقدسات.

وجاء في بيان فتح:" الانتفاضة جاءت رداً فلسطينياً على اقتحام مجرم الحرب شارون ومعه جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، ورداً على المحاولات الاسرائيلية والأميركية لفرض حلول على الشعب الفلسطيني لا تلبي حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكدت فتح بذكر الانتفاضة أنها ستواصل الكفاح على نفس النهج ونفس المواقف، متمسكة بالثوابت الوطنية، التي كرستها القيادة لفتح وللشعب الفلسطيني، مشيرة الى المواقف الصلبة للرئيس ابو مازن في رفض ما يطلق عليه صفقة القرن " التي يشهد هذه الأيام سقوطها وفشلها المدوي، ومواقفه الصلبة في مواجهة الابتزاز الإسرائيلي بما يتعلق بمخصصات أسر الشهداء والأسرى".

وتوجهت الحركة بتحية إجلال وإكرام لشهداء انتفاضة الاقصى وكافة شهداء الشعب الفلسطيني، وتحية تقدير وإعجاب للأسرى الصامدين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحركة أن إرادة الشعب الفلسطيني الوطنية الحرة لن تنكسر، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني بصلابة وقوة حتى ينال حريته واستقلاله الوطني، بحسب الوكالة الرسمية.