جدل جديد بشأن التصويت لجائزة الأفضل في حفل الفيفا
أثير جدل جديد حول التصويت على جوائز الأفضل، خلال احتفال الكرة الذهبية الذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد الجدل الذي دار حول التصويت للاعب المصري محمد صلاح.
وكان خوان باريرا قائد نيكاراغوا شكك في صحة أصوات بلاده، وقال إنه لم يصوت لأحد، رغم ما نسب إليه من اختيار ليونيل ميسي كأفضل لاعب.
لكن اتحاد نيكاراغوا، بعد أن دعم مزاعم باريرا في البداية، قال إنه وضع اسم القائد بالخطأ عندما صوت زميله الظهير الأيسر مانويل روساس. وفق "سكاي نيوز".
واعتذر اتحاد كرة القدم في نيكاراغوا عن التشكيك في مصداقية الاتحاد الدولي (الفيفا) واعترف بارتكابه خطأ عند إرسال الأصوات هذا العام.
وذكر اتحاد نيكاراغوا في بيان "نريد أن نوضح أن هناك سوء فهم ونود الاعتذار".
وفي القائمة التي نشرها الفيفا يظهر أن باريرا اختار على الترتيب ميسي ثم ساديو ماني وكريستيانو رونالدو لكن اتضح أن روساس هو من قام بهذا التصويت بالفعل.
وفاز ميسي هداف برشلونة بجائزة أفضل لاعب بينما حصل مدرب ليفربول يورغن كلوب على جائزة أفضل مدرب.
ويأتي هذا الجدل بعد شكوى تقدم بها الاتحاد المصري للعبة تتعلق بعدم احتساب تصويته لصالح محمد صلاح مهاجم ليفربول، الذي احتل المركز الرابع في جائزة أفضل لاعب.
ويصوت قائد ومدرب كل اتحاد محلي لاختيار أفضل لاعب كل عام، إضافة إلى تصويت ممثل عن الإعلام في كل دولة.