لندن/وكالات-سوا/ افادت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية أن السعودية عملت على ترتيب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للرياض بناء على طلبات من دول كبيرة وفي مقدمتها الولايات المتحدة، لحث الرئيس عباس عدم اتخاذ المزيد من الخطوات أحادية الجانب تجاه إسرائيل.

وحسب الصحيفة، هدفت هذه الطلبات الى منع أي خطوات ينوي عباس اتخاذها ردا على وقف إسرائيل تحويل المستحقات الضريبية الى السلطة، أهمها وقف التنسيق الامني مع إسرائيل الشهر المقبل.

وأضافت أن واشنطن تسعى من خلال حلفائها في المنطقة إلى إقناع أبو مازن بتأجيل أي من الخطوات التي يريد تنفيذها إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، خشية أن يستغل ذلك اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو لتحقيق مكاسب سياسية.

وعلى صعيد ذي صلة قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي انه يبدو ان اسرائيل لن تحوّل اموال الضرائب الى السلطة حتى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية على الاقل، مما يعني ان كل الجهود التي بذلها ويبذلها الفلسطينيون للضغط على الجانب الاسرائيلي لن تجدي نفعا.

وقد أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني بيانا اليوم طالب فيه الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بتحويل هذه الأموال الى السلطة.