أسرى فلسطين: 3 أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري

أسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي

ارتفع عدد الأسيرات اللواتي يخضعن للاعتقال الاداري في سجون الاحتلال الاسرائيلي إلى ثلاث أسيرات، بعد صدور أمر اعتقال إداري بحق الأسيرة الأردنية هبة اللبدي.

وأوضح مدير مركز أسرى فلسطين الباحث رياض الاشقر أن الاحتلال اعتقل "اللبدي" وهي من أصول فلسطينية تسكن مدينة جنين وتحمل الجنسية الأردنية في العشرين من شهر اغسطس الماضي بعد وصولها برفقه والدتها ل معبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس .

وأضاف في بيان ورد "سوا" أنه تم نقلها للتحقيق في مركز "بتاح تكفا" وتعرضت للعديد من أساليب التعذيب، منها للشبح على الكرسي الصغير لساعات طويلة جداً، والحرمان من النوم لفترات طويلة

 ومدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات ومنع عائلتها من زيارتها بحجة انها قيد التحقيق، وبعد مرور 33 يوماً على اعتقالها، وعدم ثبوت أي تهمه بحقها، أصدرت محكمة الاحتلال قرار بتحويلها الى الاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، ونقلت الى سجن الدامون .

وبين "الأشقر" بأن محكمة الاحتلال في عوفر كانت أصدرت قرار اعتقال ادارى لمدة ستة أشهر بحق الأسيرة " شروق محمد موسى البدن" (25 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم بدون تهمه وهى ام لطفلين .

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة البدن بتاريخ 15/7/2019، بعد أن داهمت منزلها، وحطمت محتوياته بحجة التفتيش، ومن ثم جرى نقلها إلى مركز تحقيق "عتصيون" وبعدها إلى مركز توقيف الرملة، وتم عزلها في ظروف صعبة جداً بغرفة صغيرة، قبل نقلها الى سجن الدامون، وبعد اسبوعين اصدرت حولتها الى الاعتقال الإداري رغم أنها تعانى من الام في الكلى .

وأشار "الأشقر" الى أن الأسيرة " آلاء فهمي عبد الكريم بشير" (23 عاماً) من مدينة قلقيلية تخضع للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون تهمه، حيث كانت اعتقلت بتاريخ 24/7/2019 بعد أن داهمت منزل ذويها، ونقلتها الى التحقيق فى مركز توقيف الرملة لمدة اسبوع، حيث تعرضت لأنواع مختلفة من التعذيب والضغط النفسي قبل أن يتم نقلها إلى أقسام الأسيرات في سجن "الدامون" .

وكانت الأسيرة "بشير" وهى معلمة تحفيظ القرآن الكريم، قد تعرضت للاعتقال لدى جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية مرتين متتاليتين، بتهمه "إثارة النعرات الطائفية والمذهبية"، وجاءت الثانية بعد الإفراج عنها بيوميْن فقط، حيث افرج عنها في المرة الثانية بعد اعتقال استمر 40 يوماً بكفالة مالية قدرها 6 آلاف دينار أردني، خاضت خلاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام، واعتقلها الاحتلال بعد 3 ايام من الافراج عنها .

وطالب أسرى فلسطين السلطة الفلسطينية برفع هذا الملف الى محكمة الجنايات والضغط من اجل استصدار قرار دولي يدين سياسة الاعتقال الإداري التي يستخدمها الاحتلال لإبقاء المئات من ابناء الشعب الفلسطيني خلف القضبان دون تهمه ودون محاكم عادلة، كخطوة أولى على طريق وقف هذا الاعتقال بكل نهائى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد