نظمت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الخميس، احتفالاً بيوم الزراعة العربي، الذي يوافق السابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول من كل عام.

وجرى الاحتفال في مقر الوزارة بمدينة رام الله ، بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات والقطاعات الزراعية.

وأكد وزير الزراعة، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية رياض عطاري أهمية الاحتفال بهذا اليوم انطلاقاً من الشعار الذي حمله، وهو "الترابط بين قطاعات المياه والطاقة والزراعة ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة"، وهي أهم ثلاثة مكونات للعمل الزراعي، وأهمية الشراكة بين كل ذوي العلاقة في المجال.

ودعا عطاري، وفق الوكالة الرسمية، إلى توظيف يوم الزراعة العربي توظيفاً سياسياً لفضح انتهاكات الاحتلال بحق قطاع الزراعة والمزارعين في فلسطين، حيث تواصل حكومة الاحتلال ممارساتها العدوانية وبشكل يومي بحق الارض الفلسطينية بهدف افشال المشروع الوطني.

وأشار وزير الزراعة الى أن الحكومة تضع اهتماماً كبيراً لدعم وتوسيع القطاع الزراعي من خلال خطة العناقيد الزراعية التي أقرتها، حيث تم بدء العمل في أول عنقود زراعي في محافظة قلقيلية مطلع الشهر الجاري، وخلال أقل من شهر سيكون هناك عنقود زراعي آخر في الأغوار.

من جهته، اعتبر رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية في فلسطين فتحي توفيق أن يوم الزراعة العربي له دلالة عميقة للعمل المشترك، وأن المنظمة العربية للتنمية الزراعية بوصفها مؤسسة عربية قومية من أهدافها المساهمة في تحقيق وإنجاز التنمية الزراعية، ورفع الكفاءة الانتاجية، ودعم انشاء وتطوير المشاريع الزراعية وتنمية الموارد البشرية.