طالبت آمال صيام مدير مركز شؤون المرأة ب غزة بضرورة بناء التحالفات والائتلافات بين المؤسسات الرسمية والغير رسمية في مواجهة العنف ضد الإناث ذوات الإعاقة والأخريات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن.

وشددت صيام، وفق ما وصل "سوا"، علي ضرورة تنفيذ برامج عمل تساهم في إعادة تأهيل النساء المعنفات والتوجه إلي الأسر وخاصة الرجال من أجل التأثير عليهم وتغير نظرتهم تجاه ممارسة العنف ضد المرأة .

وأكدت في دراسة لها ضرورة زيادة الوعي لدي المجتمع من اجل تغيير الصورة المجتمعية تجاه النساء ذوات الإعاقة وإلقاء الضوء علي العنف الذي يتعرضن له وإدراج الاعاقة في صلب المواد والدورات التدريبية الموجهة الي المهنيين العاملين في مجال العنف ضد المرأة وضمان نشر معلومات عن الحماية وغير ذلك من الخدمات المتوفرة .

ونوهت صيام في دراستها إلي ضرورة التصدي لحالات العنف الخاصة بالإعاقة من خلال تقديم الخدمات والدعم الاجتماعي إلي النساء والفتيات ذوات الإعاقة علي مستوي المجتمع المحلي وتقديم معلومات إلي النساء والفتيات ذوات الإعاقة بشان الحقوق الجنسية وإنجابية إضافة إلي وضع بروتوكولات للمهنيين العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتحديد حالات العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة .

ودعت إلي ضرورة ضمان توفير التدريب الكافي للموظفين المكلفين بإنفاذ القانون وأعضاء النيابة العامة والقضاء بشأن أشكال وأنماط العنف الذي يتعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة ووضع آليات محاسبة لمنع الممارسات التمييزية والمعاقبة عليها كذلك تقديم الاستشارات القانونية وخدمات المساعدة القانونية للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وتيسير إمكانية الحصول عليها .

ونوهت إلي ضرورة خلق وتعزيز جهود التمكين الذاتي للنساء ذوات الإعاقة وتجنيد خبيرات من المدافعات عن الحقوق ضد العنف لزيادة الوعي والإدراك لحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة والدفاع عنها، مؤكدة علي ضرورة القيام ببحوث وجمع بيانات إحصائية عن موضوع العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة والتعاون والتشبيك بين المؤسسات النسوية والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الإناث ذوات الإعاقة من هذه الظاهرة ومواجهتها .

كما طالبت بتفعيل دور الإعلام ليس فقط في تسليط الضوء علي العنف الممارس ضد الإناث ذوات الإعاقة وإنما إبراز نجاحاتهن وقدرتهن علي تحدي إعاقتهن .