بالصور: فريق مبادرة سفينة الشباب يعقد مؤتمراً صحفياً بعرض بحر غزة
عقد فريق مبادرة سفينة الشباب، ضمن فعاليات المبادرة الشبابية التي ينفذها منتدى الشباب الحضاري وبرعاية مركز العمل التنموي معاً وملتقى الشراكة الشبابي، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً في ميناء غزة البحري، تخلله إبحار لسفينة الشباب على بعد مئات الأمتار من مدينة غزة.
وقال أشرف سُكر عضو مبادرة سفينة الشباب متحدثاً نيابة عن الفريق: " إننا نسعى من خلال مبادرتنا إلى تسليط الضوء على الواقع السيئ الذي يعيشه الشباب في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، وطرق كل الأبواب من مؤسسات حكومية ودولية ومجتمع مدني من أجل تقديم حلول عملية لكل مشكلات الشباب المتمثلة في البطالة والتهميش".
وطالب سُكر، وفق ما وصل "سوا"، كل الضمائر الحية التي تولت المسؤولية، أو تكفلت برعاية الشباب، إلى تحمل مسؤولياتهم وتقديم الأفضل من أجل الشباب الفلسطيني، مُحملاً الاحتلال الإسرائيلي بالمقام الأول نتيجة الأوضاع التي يعيشها الشباب الفلسطيني والتي وصلوا إليها.
وطالب بالعمل على إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية والبرامج لحماية الشباب من الفقر والبطالة والهجرة، وضمان توفير فرص عمل لهم لحل مشكلة البطالة، داعياً إلى العمل على دعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية وتشجيع المشروعات الصغيرة وتقديم التسهيلات اللازمة لدعمها وإعفائها من الضريبة في السنة الأولى على الأقل.
كما أكد على ضرورة تخفيض الرسوم الجامعية وتوزيع المنح الدراسية الداخلية والخارجية بشكل عادل، وتوفير كافة أشكال التعليم العالي وتطويره ومواكبته لسوق العمل، واتخاذ التدابير المناسبة للوصول إلى مجانية التعليم، وتشجيع ودعم التعليم المهني والتقني.
وأشار إلى أهمية تشجيع ودعم البحث العلمي للشباب، وكفالة حماية المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن الإنتاج العلمي أو الأدبي أو الفني ودعم الاختراعات العلمية والإنتاج الفكري.
ومن جهتها، قالت هالة العطار عضو مبادرة سفينة الشباب، متحدثة باللغة الإنجليزية: " إننا شباب ككل الشباب في هذا العالم، نحمل أهدافاً ولدينا طموحات ونحلم بحياة كريمة ملؤها النجاح والاستقرار ونحقق فيها الإنجاز على كافة الصُعد، ونقدم فيها الإبداعات ونساهم في التغيير نحو الأفضل يداً بيد مع كل المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية".
وأكدت العطار إلى أهمية ضمان المشاركة السياسية الفاعلة للشباب، وتعزيز فرص مشاركة الشباب في صنع القرار والدفاع عن قضاياهم.
وأشارت إلى أهمية إنشاء مصانع للقطاع العام يتم تشغيل الشباب من خلالها، والعمل على تخصيص أراضي زراعية لاستثمارها من قبل الشباب، ودعم مشاريع إسكان الشباب بما يتناسب مع الوضع المالي القائم، وضمان احترام حق الشباب في تكوين الجمعيات الإسكانية التعاونية والعمل على تقديم الدعم لها.
ويذكر أن مبادرة سفينة الشباب استمرت لمدة عشرة أيام وشملت العديد من الزيارات للمؤسسات الحكومية والأهلية في قطاع غزة، وحملات التغريد الالكترونية والمؤتمرات الصحفية والجلسات الحوارية والنقاشية مع أصحاب القرار لتسليط الضوء على الواقع السيئ للشباب في قطاع غزة، ووضعهم عند مسؤولياتهم لتقديم حلول للمشاكل التي تواجه الشباب.