التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدداً من وزراء الخارجية على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة لاطلاعهم على مستجدات الأوضاع السياسية في الساحة الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتطرق عباس خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للممارسات العدوانية الإسرائيلية التي كان آخرها إعلان بنيامين نتنياهو فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، إضافة لاستمرار إسرائيل بحجز أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، في انتهاك واضح وصريح للمواثيق والمعاهدات الدولية.

وثمن عباس مواقف روسيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكداً أهمية دور روسيا الكبير في إرساء قواعد السلام في المنطقة العربية والعالم.

بدوره، أكد الوزير لافروف، موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان الرئيس عباس قد التقى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني لاطلاعهما على الإجراءات العقابية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها جددت موغريني تأكيد مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين، بحسب الوكالة الرسمية.

ورافق عباس في لقاءاته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، وعضو اللجنة التنفيذية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.