سبب وفاة الداعية محمد سعيد الطنطاوي في السعودية
أكدت وسائل إعلام سورية اليوم الأربعاء، وفاة الداعية والمؤرخ محمد سعيد الطنطاوي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عن عمر يناهز الـ 96 عاماً.
وأكدت عائلة المؤرخ السوري، أن الراحل كان يمكث آخر أيام حياته في المستشفيات جدة بالسعودية، التي كان يتلقى العلاج فيها نتيجة تدهور وضعه الصحي، مما أدى إلى وفاته أمس الثلاثاء عن عمر يناهز الـ 96 عاماً .
وله عدد من الرسائل و المقالات، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ “مكة المكرمة”، وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر.
وشغل الداعية محمد الطنطاوي منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة “أم القرى”، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه.
وكتب أحمد فاضل منصور في ترجمة للشيخ ضمن "مجلة الرائد": “لم يكن منشداً بليغاً فقط، لقد كان بالإضافة إلى ذلك ممثلاً يتحكم بالعواطف، وخطيباً يملك قلوب والباب سامعيه، ومؤرخاً يعيد بناء الحوادث التي وقعت حية نابضة، ومصلحاً اجتماعياً يبعث الأمل ويحدد الوجهة لمن لا يدرون ماذا يفعلون".
الجدير بالذكر أن الداعية محمد سعيد الطنطاوي، من مواليد دمشق عام 1923 ميلادي، وهو الأخ الأصغر للشيخ “علي الطنطاوي”، وأقام في المملكة العربية السعودية.