طولكرم: دعوات شعبية لمساندة الأسرى المضربين

وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام - ارشيف

أكد العشرات من ذوي الأسرى والمتضامنين، خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، اليوم الثلاثاء على ضرورة التحرك الشعبي للتضامن مع الأسرى ودعم صمودهم في معركة الأمعاء الخاوية.

وطالب المعتصمون بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهرين، وضرورة العمل نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال ومخططاته.

وناشدوا مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بتكثيف ضغوطها على دولة الاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم معتصم رداد، وسامي أبو دياك، وطارق قعدان، وهم من أخطر الحالات المرضية بين الأسرى إلى جانب المئات من المرضى أيضا.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر إننا متضامنون مع الأسرى المضربين عن الطعام، والذين مضى على إضرابهم فترات متفاوتة تراوحت ما بين (40-70) يوما، مشيرا إلى أنهم بذلك دخلوا مرحلة شديدة في إضرابهم، إلى جانب الأسرى المرضى وفي مقدمتهم معتصم رداد، الذي دخل في حالة حرجة، ويتناول 14 نوعا من الدواء إلى جانب العلاج الكيماوي كل يوم والذي يستغرق أربع ساعات، جعله يعاني من أوجاع شديدة، ما يستدعي من شعبنا الوقوف إلى جانبهم.

وأكدت منى قعدان شقيقة الأسير طارق قعدان من بلدة عرابة جنوب جنين، والقابع في سجن الرملة، أنه مضرب عن الطعام منذ 56 يوما، وتم إبلاغ عائلته من قبل المحامي بالأمس أنه أصبح يعاني من وضع صحي صعب وتعرض لوعكة صحية إثر سقوطه على الأرض وحدوث كسر في رجله اليمنى، وأوجاع شديدة في المعدة جعلته يستفرغ عدة مرات في اليوم، ولا يستطيع النوم ويعاني من ضعف في البصر وصداع شديد.

ودعت إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، وقالت: إن أسرانا يموتون أمام صمت دولي، ونريد تحركا عاجلا لإنقاذهم. بحسب الوكالة الرسمية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد