ناقشت مديرية التربية والتعليم بالوسطى، اليوم الثلاثاء، مجموعة من الجوانب الفنية التي تمس عمل المرشدين والدور التكاملي بين أسرة المدرسة من إدارة ومعلمين ومرشدين لتقديم أفضل خدمة تعليمية ممكنة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمنسقي اللجان العنقودية للمرشدين التربويين بالمدارس الذي نظمته المديرية، بحضور رئيس قسم الإرشاد التربوي خليل عسقول ومشرفة الإرشاد عبير مهدي ومشرف التربية الخاصة وليد عطية ومشاركة منسقي اللجان العنقودية للمرشدين.

وبدوره، رحب عسقول، وفق ما وصل "سوا"، بالحضور وبمنسقي اللجان العنقودية في المدارس، مشيداً بدورهم في خدمة العملية التعليمية، خاصةً فيما يتعلق بالعمل على حل المشاكل السلوكية والنفسية للطلبة.

واستعرض جملة من المواضيع التي من شأنها النهوض بأداء المرشدين التربويين وفق الخطة السنوية التي وضعتها الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، مؤكداً على أهمية السجلات الإرشادية وضرورة تحديثها، والتقارير الشهرية وتقارير الحالات الفردية وكيفية تفعيل اللجان العنقودية.

من جانبه، تحدث وليد عطية عن برنامج التعليم الجامع "حالات الدمج"، وتطوير آلية التعاطي مع الطلبة من ذوي الإعاقة بالمدارس وحصرهم، وتناول الاجتماع العديد من المحاور المهمة، مثل تفعيل غرف الإرشاد باللعب، اللجان العنقودية، دراسة الحالة وتفعيلها و الوحدات الإرشادية وتوطيد العلاقة بين الوحدة والمرشدين التربويين، الزيارات الإشرافية الفصلية، وبعض القضايا المتعلقة بذوي الإعاقة مثل حصر الطلبة ذوي الإعاقة، حالات الدمج في المدارس.

وناقشت عبير مهدي، مجموعة من الجوانب الفنية التي تمس عمل المرشدين واللجان العنقودية داخل المدارس، وخلُص الاجتماع إلى العمل خلال المرحلة المقبلة، على تفعيل اللجان العنقودية وضرورة انعقادها شهرياً، وإعداد الحالات التي سيتم عرضها في مؤتمر الحالة، والتوثيق الدقيق والنشط لكل الأنشطة والفعاليات.