لبنانيون يرفضون الإبقاء على قبر طفل سوري لهذا السبب

قبر

رفض مواطنو قرية لبنانية الإبقاء على قبر يعود لطفل سوري قد بلغ من العمر 4 أعوام بدعوى أن المقبرة لا تتسع سوى للمواطنين اللبنانيين.

وتعود الحادثة ليوم الجمعة، حيث أقدم سائق سيارة إسعاف في بلدة عاصون في قضاء الضنية بشمال لبنان، على إجبار عائلة من اللاجئين السوريين على نبش قبر طفلها الذي يبلغ من العمر أربع سنوات، وإخراجه من مقبرة البلدة، بحجة أن قائمقام القضاء رولا البايع، طلبت ذلك بسبب ضيق مساحة المقبرة وحصرها بأهل القرية من اللبنانيين فقط، وفق مواقع لبنانية.

وأشار رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط في بيان، إلى أنه "بخصوص الخبر الذي تم نشره بخصوص الطفل السوري، ومنذ اللحظة الأولى لعلمنا بالخبر وبتوجيه مباشر من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، جرت متابعة الموضوع.

من ناحيته تبرع الدكتور خالد عبد القادر بقطعة أرض من ملكيته الخاصة للسوريين كي لا تتكرر الحادثة على حد وصفه.

وبعد أن أثارت القضية حالة من الانقسام، وجدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لهذا الإجراء، تراجعت القائمقام عن قرارها، إلا أن العائلة كانت أعادت دفن ولدها في بلدة أخرى في سير الضنية.

ووفقاً لعربي 21، أثارت هذه الحادثة حفظية رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وعبروا عن استيائهم ووصفوا ما حدث بالعنصرية في الفقر والدين والعقل.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد