كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن اتصالات سرية تُجري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لمواجهة الخطر المتنامي عليهما معا والتهديد الإيراني.

ووفقاً لتقرير نشرته موقع "واللا" العبري، فإن هناك علاقات غير رسمية بين الإمارات وإسرائيل، ولكن السنوات الأخيرة شهدت توافد لأعداد من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال الإسرائيليين إلى الإمارات للمشاركة في فعاليات دولية، كما تقيم الدولتان اتصالات خلف الكواليس لمواجهة إيران معا.

وأشار التقرير إلى أن "الاتصالات الإماراتية الإسرائيلية بحثت زيادة الجهد الدبلوماسي والعسكري والأمني لمواجهة إيران، حيث بدأ التنسيق رسميا بين أبو ظبي وتل أبيب عقب قمة وارسو التي جمعت عددا من دول المنطقة في فبراير المنصرم لإقامة تحالف إقليمي ودولي لمواجهة إيران، وعملياتها التي تشمل هجمات مسلحة وقرصنة سايبر ومهاجمة سفن بحرية دولية وتهريب الوسائل القتالية إلى عدد من دول المنطقة".

وقال غيا أليستر محرر الشؤون الدولية في موقع "واللا" العبري، أن "اللقاء الأول بين ممثلين عن، الإمارات وإسرائيل، حصل في الربيع المنصرم، بجانب لقاء ثاني في الأسابيع الأخيرة، دون الكشف عن أماكن وأزمنة هذه اللقاءات بدقة، مما يشير إلى زيادة اتساع رقعة هذه العلاقات بين الدولتين، لمواجهة تنامي النفوذ والتدخل الإيراني في عدد من صراعات المنطقة، سواء في العراق واليمن وسوريا". وفقاً لموقع "عربي21"

وتعتزم الإمارات بناء أول كنيس يهودي على أراضيها قريباً، في إشارة إلى العالم أنها تعتبره مركزاً للتسامح الديني ودعم حرية الأديان في حين أنها من الناحية السياسية لا تسمح للمعارضة الداخلية بالعمل، مما يجعلها تتصدر تقارير منظمات حقوق الإنسان في توجيه الانتقادات إلى سلوكها السياسي تجاه معارضيها، واعتقال عدد من مواطنيها.

ومن المقرر أن يبدأ العمل به قريباً على أن ينتهي منه في 2022، ويوجد في الإمارات عدد قليل من الجالية اليهودية، ويستخدمون أحد المنازل في إمارة دبي على أنه كنيس مؤقت لأداء الصلاة والطقوس الدينية.