كوخافي: عملية خانيونس كانت ستنتهي بشكل أخطر

عملية خانيونس الأخيرة

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، اليوم الأحد، أن عملية خانيونس التي جرت قبل 10 أشهر، كانت ستنتهي بشكل أخطر، وتُحدث أزمة استراتيجية لدى إسرائيل.

جاء هذا خلال منح، وسام تقدير لعائلة اللفتنانت كولونيل "م" من هيئة الاستخبارات، الذي قُتل بنيران المقاومة في عملية خان يونس "حد السيف".

ومنح كوخافي وسام التقدير لزوجة القتيل بحضور رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي تامير هايمن وقادة اخرين، حيث جاء في شهادة التقدير أن " القتيل ابدى الشجاعة ورباطة الجأش والعزم خلال العملية في خان يونس".

وقال كوخافي: إن "القتيل اتخذ القرار الذي نجح في صنع الظروف لعدم الوصول لأزمة استراتيجية وأنا أحيّيه على طريقة عمله، موضحًا: "فقط من كان في مثل هذه الظروف يعرف كبر الضغوطات الملقاة عليهم". وفق موقع "كان"

كما منح جيش الاحتلال أوسمة تقدير لضباط وجنود آخرين شاركوا في هذه المهمة وفي عملية الإنقاذ الجوية التي تلتها، بمن فيهم جنود من هيئة الاستخبارات وسلاح الجو.

يذكر أن المقاومة الفلسطينية خاضت اشتباكا مسلحا مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في 11 نوفمبر من العام الماضي، استشهد إثره 7 فلسطينيين، وقتل ضابط إسرائيلي واصيب اخرون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد