تداول نشطاء وصحفيون ووسائل إعلام محلية سودانية، يوم السبت 21 / 9 / 2019 خبر رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وكذلك العقوبات المفروضة عليها. وذلك بعد أيام من صدور تصريحات من قبل الحكومة حول هذا الملف.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه "لقد تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للارهاب بجهد من الدول المدنية وابناء السودان"، دون أن يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من قبل السلطات الرسمية في السودان حول حقيقة هذا النبأ من عدمه لغاية لحظة نشر هذا النص.

ولا تزال السودان مدرجة على قائمة الدول الإرهابية منذ العام 1993 بسبب استضافتها لأسامة بن لادن زعيم "القاعدة"، وذلك على الرغم من القرار الأمريكي قبل ثلاثة أعوام برفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها.

وفي تصريحا له، أكد عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، وجود اتصالات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل رفع السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

وكان مسؤول أمريكي قد صرح قبل تشكيل الحكومة السودانية الحالية، أن بلاده ترهن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بالتحول من الحكومة العسكرية إلى مدنية والاستجابة إلى الشواغل الأمريكية المتعلقة بمواجهة الإرهاب.

ويوم الثالث من سبتمبر الجاري، كشف حمدوك عن وجود تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، لرفع السودان من "قائمة الإرهاب"، مشيرًا إلى وجود تقدم كبير في هذا الشأن. دون مزيد من التفاصيل لغاية الآن.