أكدت حركة حماس ، اليوم الجمعة، استمرار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها برفع الحصار عن غزة وتحقيق حق العودة وإفشال صفقة القرن ومواجهة التطبيع مع الاحتلال.

ووجه القيادي في حماس إسماعيل رضوان، التحية لكل التحية لأبناء شعبنا في المخيمات اللبنانية ومخيمات اللجوء والشتات وحيثما تواجد شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.

جاء ذلك في تصريح صحفي أصدره اليوم في الجمعة الخامسة والسبعين لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وقال رضوان إن "هذه الجماهير التي خرجت اليوم بالآلاف المؤلفة في مسيرات العودة وكسر الحصار لتؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وعلى التمسك بحق العودة إلى فلسطين كل فلسطين".

وشدد على التضامن مع أهلنا في المخيمات اللبنانية ورفض قانون إجازة العمل الذي يضيق على أبناء شعبنا ويتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين كأجانب ويهدد حق العودة، مؤكدا رفض حماس للتوطين والوطن البديل "ولانقبل بديلا عن فلسطين إلا فلسطين".

وأضاف القيادي في حماس : "وفي الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال وأعوانه، نؤكد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا ولن يهدأ لن بال حتى ينال المجرمون عقابهم". 

وطالب المجتمع الدولي أن يقدم قادة الاحتلال القتلة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم عن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وتابع: ستبقى مجزرة صبرا وشاتيلا والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال وصمة عار في جبين الإنسانية التي لم تحرك ساكنا تجاه جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا.

وأردف رضوان قائلا إن "مجزرة صبرا وشاتيلا وجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا فضحت وجه هذا الاحتلال العنصري البغيض القائم على القتل والإرهاب والاحلال وأكدت على أن الاحتلال يمثل خطرا على الإنسانية".