تباحثت وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اليوم الخميس استراتيجية التواصل من أجل التنمية والممارسات المتعلقة بالأطفال ذوي الاعاقة وتأخر النمو في فلسطين.

وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك:" إن الاستراتيجية تهتم بالتوعية بتنمية الطفولة المبكرة والتركيز على الأطفال ذوي التطور المتأخر والإعاقة في دولة فلسطين".

وأكد الديك ضرورة إعادة الاستثمار في مفهوم حماية الطفولة، مشيراً إلى أن فلسطين قدمت تقريرها في قضية حقوق الطفل للأمم المتحدة.

وأوضح الديك أن الوزارة أنجزت دليلاً ومؤشرات الطفولة المبكرة المعتمدة عالمياً، بما ينعكس إيجابًا على الطفولة المبكرة في فلسطين، والذي يشكل رافعة أساسية لضمان نمو ذهني وعاطفي وانفعالي مجدٍ للطفل.

وتطرق إلى الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتطبيق استراتيجية رعاية الطفولة المبكرة، والتي تهدف إلى حصول الأطفال على الرعاية الشاملة والمتكاملة التي تنمي كافة جوانب نموه وتطوره في إطار تشريعي وشراكة وطنية حقيقية، مثمنًا دور اليونيسيف على دعمها لفلسطين في مجال الطفولة.

وتهدف الاستراتيجية التي جرى مناقشتها خلال ورشة عمل عقدت بمدينة رام الله ، إلى تحسين النتائج المتعلقة بالصحة والتغذية للأطفال من عمر يوم ولغاية 8 سنوات، والحد من النظرة السلبية والتمييز ضد الأطفال ذوي التطور المتأخر والإعاقة.

كما تهدف إلى زيادة المعرفة والمواقف والمعتقدات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، والسلوكيات الداعمة للإدماج بين مقدمي الرعاية، كذلك سبل دعم الأطفال ذوي التطور المتأخر والإعاقة من خلال زيادة المعرفة والمحفزات والمهارات لدى مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة.