أدان مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي اليوم الخميس التصريحات الإسرائيلية ول ضم أراضي غور الأردن مؤكداً ضرورة التنسيق العربي لكشف المخططات الإسرائيلية الاستيطانية.

ونوه عبد الهادي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية من الأمم المتحدة ضد إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الحالية.

وتباحث عبد الهادي ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والأراضي الفلسطينية، وتطرق عبد الهادي إلى الانتخابات الإسرائيلية واتجاه إسرائيل نحو اليمين المتطرف والتصريحات غير المسؤولة والاستفزازية لنتنياهو حول ضم غور الأردن وشمال البحر الميت التي يستخدمها دعاية في حملته الانتخابية.

وقال عبد الهادي:" شعبنا المناضل موحد خلف القيادة الشرعية له وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، وسيُسقِط بصموده وثباته كافة المشاريع والمؤامرات التي تحيكها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حتى يحصل شعبنا على كافة حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ".

من جهته جدد نائب وزير الخارجية السوري وقوف بلاده الدائم قيادة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وقال:" إن أي تراجع عن دعم القضية الفلسطينية هو تراجع عن حقوقنا كعرب، ونحن في سوريا دعمنا للقضية الفلسطينية لن يتوقف".

كما أدان المقداد إعلان نتنياهو بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لكيان الاحتلال وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني، بحسب الوكالة الرسمية.