بالفيديو: عائلة من غزة تجرى انتخابات داخلية تحاكي الرئاسية والتشريعية

صندوق اقتراع

عائلة حرز عطالله من أولى العائلات الفلسطينية في قطاع غزة التي بادرت بترسيخ النهج الديمقراطي لاختيار من يمثلها، وذلك عبر الانتخابات العامة في اختيار منصب المختار ونائبه ومجلس العائلة.

وفي تقرير لقناة "الحرة" ضمن "برنامج اليوم" أعدته الصحفية وسام ياسين، قال محمد عطالله عضو العائلة، أنه تم إقرار النظام الداخلي لعائلة حرز عطالله والمكون من 26 مادة تتحدث بشكل مُفصل على كل ما يخص مجلس العائلة والجمعية العامة والمختار ونائبه.

وتنظم عائلة حرز عطالله بشكل دوري كل 4 سنوات انتخابات لاختيار مختارهم ونائبه ومجلس للعائلة، حيث انطلقت قبل أيام الدورة الثانية للانتخابات، وتوجه ما يزيد عن 1240 ناخباً يحق لهم التصويت إلى صناديق الاقتراع في إحدى المدارس التي استأجرتها العائلة لإجراء التصويت، وتحاكي تجربتهم انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي وتشكيل لجان تنظيم الانتخابات .

وقال أحد أفراد العائلة المُنتخبين، أن عائلتهم تضم كل الأطياف السياسية الفلسطينية، وأنها بعد الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح و حماس اتخذت قراراً بضرورة توحيد العائلة لتكون نموذجاً حياً للوحدة ومثالاً يحتذي به الفرقاء الفلسطينيون.

وأكد أن "الانتخاب الحر هو الطريق الوحيد الأفضل والأسرع لإنهاء خلافات هذه الشعب الفلسطيني، وهو رسالة إلى كل السياسيين لأن يسعوا جميعاً إلى انتخابات حرة ونزيهة تجمع شمل هذا الشعب".

ويُراقب هذه الانتخابات محامون من خارج عائلة حرز عطالله، ويقولون أنها سلسة ونزيها ولا يتخلله أي مشكلة، بل تلقوا طلبات عائلات أخرى لمساعدتهم في خوض تلك التجربة.

وبدوره قال علاء الفرا مدير نقابة المحامين الفلسطينيين، أنه مارس هذه الانتخابات مع عائلة حرز عطالله قبل 4 سنوات من الآن، وكانت جيدة وانعكست على بعض العائلات في قطاع غزة، إلا أن هذه العائلات طلبوا خوض هذه التجربة والعرس الديمقراطي.

وجاء هذا النهج الديمقراطي في ظل حالة من العجز شبه الكامل للقوى والفصائل الفلسطينية، على تنظيم الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية وكذلك المجلس الوطني والبلدي في المحافظات الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد