الضمير تفتتح دورة حول القانون الدولي الإنساني للاعلاميين

غزة /سوا/ افتتحت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، دورة تدريب متخصصة للصحفيين حول القانون الدولي الإنساني للاعلاميين.

وذكرت الضمير، أن الدورة تأتي في اطار تعزيز قدرات الإعلاميين في مجال توظيف القانون الدولي الإنساني وآليات تنفيذه وسبل رصد الانتهاكات،  وذلك بالتعاون مع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية.

وتمتد الدورة التدريبة على مدار ثلاثة أيام متتالية بواقع 16 ساعة تدريبية، من أجل المساهمة في تطوير لتطوير قدرات ومعارف 25 إعلامي وإعلامية من الإعلاميين الشباب، ويأتي تنفيذها في إطار تنفيذ مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان لمشروع " التوثيق المكتوب والمرئي لانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة " الممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، برنامج تعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة: العدالة والأمن للشعب الفلسطيني.

صمم البرنامج التدريبي بطريقة منهجية ترتكز على نقل المعارف للمتدربين فيما يتعلق بأساسيات القانون الدولي الإنساني، وبشكل خاص جوهر واليات الحماية الخاصة التي يكفلها القانون للفئات الخاصة من بينهم الصحفيين، مع التركيز على الحالة الفلسطينية وربطها بحيثيات تطبيق القانون الدولي الإنساني. كما خصص البرنامج مساحة كافية للتطرق إلى الحق في حرية الإعلام والصحافة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتدابير حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، والأدوار والمساهمات التي تعهد لرجالات الإعلام في تغطية العمليات العسكرية والحربية في مناطق النزاعات المسلحة، وافرد البرنامج جزء من أجل نقل خبرات عدد من متمرسين الصحافة والإعلامية خاصة لجهة دورهم وأسلوبهم في توثيق ورصد الانتهاكات التي توجه للقانون الدولي الإنساني، مع تطبيق كل ذلك على الحالة الفلسطينية.

بدأت الدورة التدريبية، بجلسة افتتاحية شارك فيها، أ. خليل أبو شمالة، مدير عام مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إلى جانب أ. فداء الزعانين، منسقة المشروع، التي رحبت بالمشاركين في التدريب، موضحة لهم الهدف من الدورة التدريبية المتمثل بتطوير قدرات الإعلاميين في مجال توظيف القانون الدولي الإنساني وآليات تنفيذه وسبل رصد الانتهاكات .

فيما أكد الأستاذ خليل أبو شمالة، في كلمته الترحيبية على أهمية تعزيز معرفة الصحافة والإعلام بالقانون الدولي الإنساني وآليات توظيفه لإنصاف ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وأن حقوق الإنسان ليست ترف فكري أو موضوع هامشي أو خاص بفئة معينة دون أخرى، لكنها رسالة عالمية شمولية.

ونوه أبو شمالة، إلى أهمية أن يكون الصحافي على دراية تامة بأخلاقيات ومهنيات العمل الصحافي والإعلامي وأن يتحلى بحس المسؤولية لكي يفرق بين إعلام وطني هادف وبين صحافة لا يهمها سوا السبق الصحفي، مؤكدا على أهمية دور الجيل الجديد من الصحافيين ونشطاء الإعلام المجتمعي في فضح ونشر انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال في فلسطين المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد