تربية الخليل والغرفة التجارية تخرجان طلبة المشاريع الريادية

تربية الخليل والغرفة التجارية تخرجان طلبة المشاريع الريادية

عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ومديرية التربية والتعليم حفلاً خاصاً لتخريج 38 طالباً وطالبة من الرياديين الذين تم احتضانهم في حاضنة اعمال الغرفة التجارية خلال العطلة الصيفية بعد مشاركتهم في مسابقة الريادة والابداع في العام الدراسي الماضي.

وافتتح رئيس الغرفة التجارية عبده ادريس الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور، واكد خلالها حرص الغرفة التجارية بمجلس ادارتها وطاقمها التنفيذي على دعم الريادة والابداع في الوطن، مبدياً استعداد الغرفة التجارية لاحتضان الافكار والمشاريع الريادية التي تشكل فرصة لكل مستثمر فلسطيني.

وشدد ادريس حسب بيان ورد "سوا" على ضرورة التكامل والتعاون بين مختلف المؤسسات لتحقيق انجازات متميزة، مشيراً الى النتائج المبهرة التي تحققت في مهرجان الخليل نتيجة التعاون بين المؤسسات الشريكة.

ووجه ادريس كلمة للخريجين أكد خلالها انهم الامل في مستقبل افضل، وعماد بناء الوطن، آملاً ان يصبحوا قريبا رجال وسيدات اعمال متميزين ومبدعين في مجالاتهم. وطالبهم بضرورة توخي الحرص على مصلحة المجتمع كما يحرصون على نجاح مشاريعهم.

وقدم ادريس شكره لزملائه اعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية على الانسجام القائم بينهم، كما شكر الطاقم التنفيذي للغرفة التجارية وعلى رأسهم المدير العام المهندس طارق جلال التميمي، وزهير المحتسب مدير حاضنة الاعمال، ونانسي دنون المساعدة الادارية على جهودهم في تنفيذ البرنامج التدربيبي الخاص بالطلبة الرياديين، وعلى الدعم الذي تم تقديمه لهم.

وتقدم بالشكر والتقدير لطاقم المدربين الذين تطوعوا لتدريب الطلبة على مدار العطلة الصيفية مساهمة منهم في دعم حاضنة الاعمال وتشجيع الطلبة على الابداع والتميز.

وتقدم عاطف الجمل مدير تربية وتعليم الخليل بالشكر والتقدير للغرفة التجارية ممثلة برئيسها السيد عبده ادريس على احتضانها للطلبة الرياديين، وقدم شكره لصادق الخضور مدير الانشطة في وزارة التربية والتعليم على حضوره ممثلاً عن وزير التربية الدكتور مروان عورتاني

وتقدم بالتهنئة للطلبة الخريجين على تخرجهم، داعياً الطلبة والاهالي لاكمال مسيرة الابداع والريادة لتحقيق المزيد من التميز في تطبيق مشاريعهم على ارض الواقع.

واكد الجمل ان محور الابداع يأخذ اليوم اهمية خاصة في نظام التعليم الفلسطيني، وقد اثبت الفلسطيني انه متميز ومبدع في كل المجالات، حتى اصبح المعلم الفلسطيني محط انظار دول عديدة كما كان في السابق، واصبح الطالب الفلسطيني متميزاً في معظم الدول التي يعيش فيها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد