الشعبية تعلن موقفها من نتائج الانتخابات الاسرائيلية

انصار الجبهة الشعبية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، لن تغير شيئا من واقع الاحتلال، بغض النظر عن الحزب الفائز.

وحذرت الجبهة في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، القائمة العربية المشتركة من الانضمام لأية قوائم اسرائيلية، معتبرة أن الأحزاب العربية لم تستخلص العبر من التجارب المريرة الماضية.

وفيما يلي نص بيان الجبهة الشعبية كما ورد سوا.

· نحذر من أن تصبح الأحزاب العربية جزءاً من أدوات تشريع سياسات الاحتلال

· لا اختلاف في برامج الأحزاب الاسرائيلية وهناك إجماع داخلها على تصفية حقوق شعبنا

· الأحزاب العربية لم تستخلص العبر من التجارب المريرة الماضية

· انضمام القائمة العربية المشتركة في تحالف مع أحزاب اسرائيلية سابقة خطيرة

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن نتائج انتخابات الاحتلال بغض النظر عن تقدم هذا الحزب أو ذاك لن تُغَيِر من واقع الاحتلال شيئاً على الأرض، فالأحزاب الاسرائيلية وبرامجها على عداء مطلق مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

وأضافت الجبهة أنه لا اختلاف في برنامج المجرم نتنياهو عن القادة المجرمين والملطخة أيديهم بدماء شعبنا مثل غانتس أو باراك أو ليبرمان وحتى حزب ميرتس الذي يتقاطع مع اليمين الاسرائيلي بخصوص تهويد القدس والاعتراف بيهودية الدولة وإنهاء قضية اللاجئين، فهناك إجماع داخل هذه الأحزاب على تصفية حقوق شعبنا.

وأعربت الجبهة عن أسفها لعدم استخلاص الأحزاب العربية العبر من التجارب المريرة الماضية والتي لم تجنِ من ورائها أي حقوق، ولم تستطع أن تغير من الواقع المعيشي لجماهير شعبنا في الداخل المحتل والذي انتشرت فيه معدلات الجريمة والفقر، وذلك نتيجة تصاعد السياسات والإجراءات العنصرية بحق الجماهير العربية، وفي مقدمتها إقرار قانون القومية العنصري.

وحذرت الجبهة من النتائج الوخيمة في حال انضمام القائمة العربية المشتركة إلى قوائم اسرائيلية ، حيث يعتبر ذلك سابقة خطيرة في نضالنا الوطني، وقد كان على هذه القائمة النضال من خارج مؤسسات هذا الاحتلال الاسرائيلي الإجرامي، لا أن تكون جزءاً من المؤسسة التي تشرّع سياساته الاحتلالية الإجرامية ضد شعبنا، فقد دفع شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 على مدار السنوات الماضية أثماناً كبيرة نتيجة سوء تقدير هذه الأحزاب.

كما دعت الجبهة قيادة السلطة إلى عدم إشاعة الأوهام من حدوث أي تغيير في التركيبة السياسية داخل الكيان، أو إمكانية وجود طرف إسرائيلي جاهز للمفاوضات والتسوية، فلا فرق بين الليكود وأزرق أبيض وحزب العمل، فمسيرة ربع قرن من السير في اتفاقية أوسلو الكارثية أثبتت أن الأحزاب الاسرائيلية استغلت التسوية من أجل فرض سياساتها العدوانية على الأرض.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن البديل العملي والحقيقي عن استمرار الارتهان للاتفاقيات مع العدو، واستمرار الرهان على التسوية، هو بصوغ إستراتيجية مواجهة وطنية تضع على رأس أولوياتها إسقاط اتفاقية أوسلو من أجندتنا الوطنية إلى الأبد، وسحب الاعتراف بالكيان، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والعلاقات مع الكيان، واستثمار طاقات شعبنا في إطلاق انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال، ومشاريع التصفية، والدفع بجهود استعادة الوحدة المبنية على أسس كفاحية ووطنية سليمة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد