محطات بارزة صنعت تاريخ الفنان اسماعيل ياسين
يعتبر الفنان المصري اسماعيل ياسين، من أبرز الفنانين وأكثر الشخصيات الفنية شهرةً وحقق نجاحا كبير في مسيرته الفنية من خلال تقديم مسرحيات ومسلسلات كوميدية، حيث كان يستمتع الكثيرون بتقليد حركاته والإيماءات المضكة أثناء تمثيله وغنائه، ومازالت أفلامه تعرض وحققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما العربية.
عن حياته:-
ولد في محافظة السويس بمصر، وانتقل إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض حيث أنه مطرب وممثل.
وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945 ثم عمل بالسينما وأنتجت له أفلام بإسمه بعد أن أنتجت أفلام باسم ليلى مراد، ومن هذه الأفلام (إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش -إسماعيل ياسين بوليس حربي (فيلم) – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين..إلخ
وكان بداية دخوله الى عالم السينما فى عام 1939، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب). وقدم العديد من الأفلام لعب فيها الدور الثاني من أشهرها في تلك الفترة (علي بابا والأربعين حرامي) و(نور الدين والبحارة الثلاثة) و(القلب له واحد).وقد قدم إسماعيل ياسين أكثر من 166 فيلم في حياته
ورغم ما حققه من نجاح كبير وواسع ، إلا ان كانت نهاية مسيرته الفنية في عام 1961، تدريجياً وذلك بعد ان كان يقدم أكثر من 10 أفلام في العام الواحد، ثم مابين 63 -65 لم يقدم سوى عمليين، ويقال يرجع ذلك لأسباب أهمها / مرضه، واعتماده بشبه كلي على صديقه أبو السعود الابياري في تأليف أعماله، ابتعاده عن تقديم المونولوج في اعماله الأخيرة والذي كان يجذب الجمهور إلى فنه، وفقاً لموقع في الفن.
وافته المنية في 24 مايو 1972 إثر أزمة قلبية، قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير في فيلم بطولة نور الشريف ولذلك كان يسمى (بالمضحك الحزين) فرغم أن أكثر أفلامه كوميدية ومضحكة إلا أنه كان يعيش حزينا وخاصة آخر أيام عمره