تتواصل معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بسبب السياسات العنصرية التي تستخدمها العراق تجاههم فضلا عن الاضطهاد والسياسات التعسفية التي تفاقم من أزمات اللاجئين.

حيث تحدثت صحيفة البصائر العراقية في تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني، أن الحكومة العراقية تواصل "سياستها التعسفية" في تضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت أن هذا الإهمال دفع سفارة السلطة الفلسطينية في بغداد، إلى إصدار إعلان للمصابين بمرض السرطان من فلسطينيي العراق، عن وجود منظمة معنية بهذا المرض، وتقدّم بعض الأدوية والرعاية لمرضى السرطان بما يتوفّر لديها.

وطلبت السفارة من المهتمّين، إرسال اسم المريض، مرفقاً بتقرير طبّي لنوع المرض، وذلك عبر رسالة لصفحة السفارة في "فيسبوك".

وتشير إحصاءات غير رسميّة، إلى تراوح أعداد الفلسطينيين في العراق بين 4 آلاف إلى 4500 شخص، يعانون من سوء في أوضاعهم المعيشيّة والاجتماعية، ما ينعكس على أوضاعهم الصحيّة، حيث يضطّرون لاستخدام النظام الصحّي العراقي، باهظ التكاليف، بما يخص علاج الأمراض الخطيرة، بحسب الصحيفة.

ونوهت وفقاً لمركز العودة الفلسطيني، إلى أن المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين، تقدّم معونات صحيّة طفيفة لبعض الحالات المستوجبة، وتقتصر على بعض الأدوية والاستشارات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ فلسطينيي العراق لا تشملهم تقديمات وكالة "أونروا" الصحيّة لأنهم غير مدرجين في سجلاتها منذ تأسيسها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949م.