كشف النجم المصري هيثم شاكر، حقيقة وتفاصيل أكثر عن مرحلة مرضه وكيفية مقاومته للمرض والعودة الى الساحة الفنية بعد غياب 8 سنوات، وتكتم بهذا المرض عن مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال هيثم شاكر، خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" التي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، إنه عندما علم بخبر مرضه بسرطان القولون، تأثر نفسياً واوشك على الاستسلام، واعتقد انها نهاية العالم، ولكن بعد ذلك عاد ليستعد عزيمته وقوته بالتدريج.

تابع، أنه ظل يتلقى العلاج لمدة تسع سنوات، "تطوّر المرض وتطلب الأمر أن أسافر خارج مصر، وبالفعل سافرت إلى بريطانيا وأجريت عدة عمليات جراحية، وتم استئصال جزء كبير من معدتي، وكان للمرض مضاعفات نفسية وصحية وتسبب أيضًا في فقدان وزني بشكل ملحوظ ولم يكن ليتحمل شعور الآخرين بالشفقة تجاهه، وظل يخفي حقيقة مرضه على الكثير من الأشخاص، فقط إلا مجموعة محدودة من الناس، حتى والدته لم تعرف بما يمر به.

وأرجع هيثم شاكر تمكنه من استرداد قوته، وإصراره على مقاومة المرض، إلى شعوره بأنه لم يستغل موهبته كما يجب، ولم يقدم بعد كل ما لديه، كما أن والدته، وهي أهم شيء في حياته، كانت لا تزال على قيد الحياة، وكانت رغبته في رعايتها دافعا قويا له، وفقاً لموقع في الفن.

يذكر أنه بدأ الحياة الفنية عام 2001 وانتج عدة أغاني وألبومات غنائية وحققت نجاح كبير، و اختفى لفترة طويلة وعاد إلى الساحة الغنائية بألبوم "معرفة قديمة"، وحمل الألبوم 14 أغنية، و بعد 5 سنوات غياب، أصدر البومه الثاني (احلي قرار) عام 2014م.