حقيقة خبر استقالة وزيرة الخارجية السودانية اسماء عبدالله
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، يوم الثلاثاء 17 / 3 / 2019 بعدما تداول ناشطون ووسائل الإعلام العربية خبر استقالة وزيرة الخارجية السودانية اسماء عبدالله، وذلك بعد فترة وجيزة من تقلدها هذا المنصب في الحكومة الجديدة.
وكتب اسامة بابكر عبر تويتر: "اجمل خبر فى قناة الجزيرة مباشر اذا كان صحيحا هو استقالة وزيرة الخارجية السودانية الاستاذة اسماء عبد الله فهى كبيرة فى السن ولا تستطع الاجابة على أى سؤال مباشر الا اذا كانت الاسئلة متفق عليها مسبقا كما أن هنالك من الشابات ممن هن اكفأ واخف منها فى السودان".
وعلق اخر على خبر استقالة اسماء عبدالله قائلا : "المجد للشعب العظيم لن نرضى إلا بالافضل ولن نترك الساسة يتحاصصون ثورتنا و كل الاحترام و التقدير لي أمنا الكريمة التي سمعت صوت أبنائها و إن كان تجاوز حدود المطالبة و تعرض لشخصيتها".
وكانت الوزيرة أسماء عبدالله قد صرحت امس ان وزارتها تبذل جهودا كبيرة من أجل رفع اسم السودان من قائمة الارهاب الامريكية، مشددة على أهمية هذه التحركات التي تأتي في توقيت بالغ الصعوبة والاهمية.
وحول خبر الاستقالة، ذكر الناشط إسماعيل بلول : "استقالة وزيرة الخارجية السيدة اسماء وزيرة الحكومة الانتقالية لضعف في ادائها ولكن مارست الاستقالة وهي من حسنات هذه الثورة ان سمعنا بوزير يستقيل استجابة لنقد في الوسائط وكنا في عهد البشير عشنا فساد ودماء ودموع وسرقة ولم يستقل احد.".
وبعدما نشر موقع أخبار السودان نبأ استقالة وزير الخارجية علق الناشط عادل خليل : "وزيرة الخارجية لو استقالت تكون احترمت نفسها واحترمت الشهداء واحترمت ثورة الشباب ولو ما استقالت ح تتطلع مليونيه تطالب باقالتها ما عاوزين فضايح اكتر من كدة".