قطامي: المرأة شريك رئيسي في مشروع البناء الوطني

قطامي والبرغوثي

أكد ناصر قطامي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، اليوم الاثنين، أن المرأة كانت وما زالت الشريك الرئيسي في مسيرة النضال ومشروع البناء الوطني، ودفعت ثمناً كبيراً من المعاناة والألم والتضحيات من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله.

جاء ذلك خلال لقائه مع المحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وبحث  سبل التعاون المشترك وتقديم الدعم المالي لمشاريع وبرامج ينفذها اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، أحد الأركان الرئيسية للحركة النسوية في فلسطين والإطار النسوي الوحيد لحركة فتح.

ووفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، تطرق قطامي والبرغوثي إلى مشاريع الحركة النسوية الفتحاوية في فلسطين، وضرورة دعمها وتعزيزها بما يضمن تعزيز صمود النساء في وجه ممارسات وانتهاكات الاحتلال.

وأشاد قطامي في كلمة له خلال استقباله للبرغوثي في مقر هيئة الصناديق بمدينة رام الله اليوم الاثنين، بالدور الوطني المهم والخدمات المجتمعية النوعية الذي يقدمها الاتحاد للقطاع النسوي في المناطق الأكثر تهميشاً.

وأكد قطامي على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين لمساندة الجهد الوطني العام كشريك رئيسي للحكومة في تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية للمجتمعات المحلية وذلك في إطار تحقيق التكامل والشراكة الحقيقية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.

وشدد على أن سياسة الحكومة ودولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه تقوم على تمكين المرأة من المشاركة في عملية صنع القرار والمشاركة في مواقع المسؤولية كافة، مبدياً استعداده التام الى بذل كافة الجهود لدعم المشاريع التي تعزز دور المرأة الفلسطينية على كافة الأصعدة والمجالات واهمها تبني المشاريع الريادية في اطار برامج التمكين الاقتصادي.

من جانبها، استعرضت البرغوثي خلال اللقاء المحطات الرئيسية للاتحاد منذ تأسيسه في عام 1981، مطالبة بضرورة تقديم الدعم اللازم للمرأة الفلسطينية لاتساع دورها الريادي على مستوى القاعدة الجماهيرية ومنحها الفرصة الحقيقية للوصول الى مراكز صنع القرار واستكمال مسيرة نضالها الوطني الى جانب الرجل في كافة المجالات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد