مكافحة الفساد والأكاديمية الفلسطينية توقعان مذكرة تعاون لتعزيز العمل المشترك

احمد براك مع محمد أبو دياب

كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد احمد براك ، اليوم الاثنين، عن اقتراب الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2020-2022، موضحا بأن الإستراتيجية تقوم على قاعدة الشراكة المؤسساتية.

وأشار براك، وفق ما وصل "سوا"، إلى أن الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة ستكون شريكا أساسيا في تنفيذ هذه الإستراتيجية، وإنشاء الأكاديمية الفلسطينية لمكافحة الفساد والتي تعمل الهيئة على تأسيسها قريباً.

جاء ذلك خلال توقيع براك على مذكرة تعاون مشتركة مع رئيس الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة محمد أبو دياب، في مقر هيئة مكافحة الفساد في رام الله ، وأكد براك على أن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تستند إلى مجموعة محاور وتشتمل على سياسات وتدخلات تغطي مجمل القطاعات الحيوية في المجتمع الفلسطيني.

وبيّن بأن التعاون بين الهيئة والأكاديمية سوف يتقاطع بعدة قضايا، أبرزها إنشاء وتأسيس الأكاديمية الفلسطينية لمكافحة الفساد والتي ستكون تابعة لهيئة مكافحة الفساد كجهة متخصصة مع ضمان استقلالها الفني والأكاديمي والمالي والإداري.

بدوره، عبَر أبو دياب عن فخره بتعزيز التعاون مع هيئة مكافحة الفساد وطاقمها المتميز، مشيرا إلى أن الشراكة مع الهيئة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي شراكة قائمة ومستمرة منذ عدة سنوات.

وأكد على استعداد الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة على التعاون مع هيئة مكافحة الفساد بكافة السبل والقطاعات في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.

واتفق الطرفان من خلال مذكرة التعاون على إعداد دليل عملي لدراسة مخاطر الفساد في المؤسسات العامة، والتعاون على نشر الوعي العام تجاه مكافحة الفساد من خلال أنشطة مجتمعية مختلفة، وتبادل الخبرات والتشارك في عمليات التدريب والتوعية، وتعزيز التدابير الوقائية في المؤسسات العامة، والتعاون المشترك في وضع آليات لمتابعه التدريب ومدى انعكاسها على الممارسات العملية داخل الوزارات والمؤسسات العامة محل التدريب، بالإضافة إلى مساهمة الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة في بلورة خطة لتنفيذ إستراتيجية الأولويات الوطنية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد للأعوام 2020-2022.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد