صمت انتخابي في تونس واستعداد للانتخاب غدا

انتخابات تونس

تنطلق غدا الأحد، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة، في جميع مدن تونس، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 24 مرشحا.

وتشهد تونس اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي، قبل يوم من بدء الاقتراع، حيث يتوقف المرشحون عن دعايتهم الانتخابية، ويغلق باب الانسحاب من السباق الرئاسي.

وقبيل ساعات من بدء الصمت الانتخابي، قرر مرشحان رئاسيان، الانسحاب من سباق الانتخابات بهدف عدم تشتيت أصوات الناخبين، وتعزيز حظوظ المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي.

المرشحان المنسحبان، هما رئيس حركة "مشروع تونس" محسن مرزوق، ورئيس حركة "أمل تونس" الملاحق من القضاء بتهم فساد مالي، سليم الرياحي، دعا للتصويت لفائدة المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي، من "أجل المصلحة الوطنية".

ويرى متابعون أن المتضرر الأكبر من هذا الانسحاب هو مرشح حزب تحيا تونس، يوسف الشاهد، إذ يصب لصالح منافسه من العائلة الوسطية الحداثية، الزبيدي.

وكان التونسيون المغتربون قد بدؤوا التصويت، امس الجمعة، في عشرات الدول ولمدة ثلاثة أيام.

وشهدت مشاركة تونسيي الخارج، وفق رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إقبالا كبيرا على الاقتراع في اليوم الأول وسط توقعات بأن تتزايد نسب المشاركة في الانتخابات في اليومين التاليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد