بدء انتخابات الرئاسة التونسية في الخارج

انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة

فتحت مكاتب الاقتراع خارج تونس، أبوابها لاستقبال الناخبين المشاركين في الانتخابات الرئاسية، أمس الجمعة، قبل يومين من بدء عملية الانتخاب داخل البلاد لاختيار مرشح من بين 26 يتنافسون على رئاسة الجمهورية.

وكان مكتب الاقتراع في مدينة سيدني بأستراليا أول المكاتب التي فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين التونسيين البالغ عددهم نحو مئتي شخص، إضافة إلى مكتب الاقتراع في إندونيسيا والدول العربية. بحسب "الجزيرة نت".

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن مكاتب الاقتراع للرئاسيات المبكرة بالدول العربية شهدت "إقبالا هاما جدا" الجمعة الذي يوافق يوم عطلة لديها، وسط اشتداد المنافسة بين المرشحين.

وأعدت الهيئة أربعة آلاف و564 مركز اقتراع تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل البلاد، في حين تم فتح 304 مراكز اقتراع بالخارج تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.

وبلغ عدد الناخبين المسجلين بالخارج 384 ألف ناخب وناخبة، وقد تجاوز عدد نظرائهم بالداخل سبعة ملايين. ووفق الهيئة، سيستمر التصويت حتى الأحد المقبل، وستكون سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة آخر مدينة أجنبية يصوت فيها التونسيون.

وحددت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أيام 13 و14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري للاقتراع في مكاتب الخارج، في حين يجري التصويت في الداخل التونسي ليوم واحد فقط ضمن الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب الاقتراع في الانتخابات داخل تونس.

وهي المرة الثانية التي سينتخب فيها التونسيون رئيسهم بطريقة ديمقراطية بعدما أطاحت الثورة في العام 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ومن بين أبرز المرشحين رجل الإعلام المعتقل حاليا نبيل القروي، ورئيس الوزراء يوسف الشاهد، فضلا عن وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، والرئيس السابق منصف المرزوقي ونائب رئيس حزب النهضة عبد الفتاح مورو.

وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة (50%) من الأصوات المعبر عنها في الجولة الأولى، تنظم جولة ثانية في غضون الأسبوعين التاليين لإعلان النتائج النهائية للجولة الأولى، يتقدم إليها المرشحان الحائزان أكثر عدد من الأصوات بالجولة الأولى، ويتم التصريح في الجولة الثانية بفوز المرشح الحاصل على أغلبية الأصوات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد