الخارجية: معاقبة إسرائيل يجب أن تكون دولية

وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل للتراجع عن مخططات ضم أجزاء من الضفة الغربية في المخططات الاستيطانية.

وقالت الخارجية في بيان صحفي إن أركان الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو يبذل قصارى جهدهم التآمري لتسريع طرح قضية ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء واسعة منها كموضوع ساخن في النقاش والجدل العام في اسرائيل، ليس فقط في السباق الانتخابي الحالي وانما أيضاً كقضية حاضرة في أجندات الأحزاب الاسرائيلية، خاصة في الفترة التي ستلي الانتخابات الإسرائيلية، التي تتزامن وفق الوعود الاميركية بطرح ( صفقة القرن ).

ورأت الخارجية أن هذا الحِراك الاستعماري والوعود بضم أجزاء من الضفة الغربية تعكس حقيقة ما يجري من عمليات تهويد وضم ميدانية واسعة النطاق في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.

وأدانت الخارجية عمليات الضم والابتلاع والأسرلة للأرض الفلسطينية المحتلة سواء الصامتة منها أو المعلنة، وحذرت من مخاطر وتداعيات التوسع الاستعماري التهويدي لأرض دولة فلسطين على فرص تحقيق السلام وفقا لمبدأ حل الدولتين.

وشددت على أن عمليات تعميق الاستيطان ووعود نتنياهو وغيره بضم أجزاء من الضفة الغربية لا تعدو كونها مراسم تأبين متواصلة للحل السياسي للصراع وفقاً للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها حل الدولتين.

وشددت الخارجية على أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي لفضح أبعاد مخططات الاحتلال الاستعمارية والدعم الأميركي اللامحدود لها ونتائجها الكارثية على المنطقة والعالم، معتمدة على المواقف العربية والاسلامية والدول الصديقة التي عبرت عن إدانتها لوعد نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، وفقاً للوكالة الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد