الهرفي يناقش التطورات السياسية مع مسؤولين فرنسيين
أطلع السفير الفلسطيني في فرنسا سلمان الهرفي، سفير إمارة موناكو الفرنسية على آخر التطورات الفلسطينية، خاصة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ضم الأغوار للسيادة الاسرائيلية.
وتحدث الهرفي حول استمرار إسرائيل بتدمير بيوت الفلسطينيين وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم، بالإضافة للعدوان وجرائم الحرب التي ترتكب ضد أبناء شعبنا في القدس وفي كافة الأراضي المحتلة، والعدوان اليومي على أبناء شعبنا في غزة .
جاء ذلك خلال رسالة سلمها اليوم الأربعاء، لسفير إمارة موناكو لدى فرنسا كريستوف شتاينر، رسالة خطية من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إلى وزير خارجية إمارة موناكو جيل تونيلي تتعلق بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على حالة فلسطين كدولة تحت الاحتلال، وذلك لمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع هذه الاتفاقيات، التي تنتهكها إسرائيل يوميا.
ووضع الهرفي، سفير إمارة موناكو في صورة آخر التطورات، خاصة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول وعده الانتخابي بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت لإسرائيل.
ووجه الهرفي الشكر باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، وشعبنا، إلى إمارة موناكو لدعمها للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة دعمها وكالة " الأونروا ".
وأعرب عن أمله بدعم ومساندة الإمارة في مواجهة التطرف الذي تمارسه حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، خاصة في هذه الفترة التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية.
بدوره، أكد شتاينر دعم ومساندة إمارة موناكو لفلسطين في الأمم المتحدة وفي كافة المنظمات الدولية واستمرارها بدعم جميع القضايا العادلة والإنسانية، وشدد على ضرورة رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة، مجددا التزام الإمارة بدعم وكالة "الأونروا".
كما شدد على تمسك موناكو بالشرعية الدولية وعدم جواز احتلال أرض الغير بالقوة، خاصة في الحالة الفلسطينية التي يجب أن تجد حلولا لها، من خلال القرارات والقوانين والمواثيق الدولية، وبالذات اتفاقية جنيف الرابعة التي مر على توقيعها 70 عاما.