مباحثات صناعية تجمع فلسطين وتونس
تباحثت وزارة الصناعة الوطنية الفلسطينية ممثلة برئاسة عودة الزغموري مع وفد تونسي، في المجال الصناعي وتبادل الخبرات.
وقال سفير دولة فلسطين هائل الفاهوم: "نسعى لتحقيق شراكة وتعاون بيننا وبين أشقائنا في تونس وتوسيع هذا التعاون المشترك عربياً وعالمياً ليشمل دول الشمال والجنوب، وسنسعى لترتيب زيارة وفد صناعي تونسي لفلسطين ونحضر كل مقومات توقيع اتفاقيات شراكة تشمل جميع القطاعات الصناعية في فلسطين لدراسة إمكانية منطقة حرة للتبادل الصناعي والتجاري" .
بدوره، شدد الزغموري على أهمية التعاون المشترك، للاستفادة من الخبرات التونسية في كافة المجالات الصناعية، والصناعة البلاستيكية والدوائية والغذائية والحجر والاحذية والصناعات التحويلية المختلفة وسبل تطوير التعاون وكيفيته في سبيل والانفكاك الفلسطيني من قيود الاحتلال وتوسيعها عربياً ودوليًا .
وتطرق للمعيقات التي تضعها تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصناعة والتجارة في فلسطين، وقيامها بتدمير مصانع في قطاع غزة .
من جهته، أكد رئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية التونسية فيصل البرادعي، أن الاتحاد بجميع غرفه الصناعية وفي مجالاتها المختلفة يضع امكانياته كافة بتصرف الأشقاء الفلسطينيين.
واتفق الطرفان على تشكيل مركز تكوين مهني وتشغيل في دولة فلسطين يشمل جميع القطاعات، إضافة إلى تدريب وتكوين شبان فلسطينيين في مجالات مختلفة صناعياً، خاصة من لم يتحصل على شهادة التوجيهي ، كما اتفقا على أن يقوم وفد صناعي تونسي يمثل مختلف القطاعات الصناعية بزيارة دولة فلسطين والاطلاع عن قرب على مجالات التعاون المشترك بين الجانبين.
ويواصل الوفد الصناعي الفلسطيني مباحثاته وجولته في تونس التي وصلها يوم أمس، وقام بزيارة المركز الفني للتعبئة والتغليف بحي الخضراء، واطلع على التجربة التونسية في هذا المجال ومدى تأثيرها في تحسين جودة الإنتاج من التصنيع إلى الرسكلة ضمن برنامج عمل لأربعة ايام يزور خلالها المجلس الوطني للاعتماد، والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، والإدارة العامة للبنية التحتية الصناعية والتكنولوجيا، والإدارة العامة للصناعات الغذائية بوزارة الصناعة، والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والمركز الغني للصناعات الغذائية ووزارة التجارة وإحدى الشركات التونسية، بحسب الوكالة الرسمية.