حماس وفتح تعلقان على إعلان نتنياهو نيته ضم غور الأردن
علقت حركتا حماس وفتح، على إعلان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، عن نيته ضم منطقة غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية، حال أعيد انتخابه الأسبوع المقبل.
اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو: سنبسط سيادتنا على غور الأردن وشمال البحر الميت بهذا الموعد
وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح إن "نتنياهو كاذب محترف، وهو على استعداد لتقديم الوعود لناخبيه المتطرفين رغم أنه يعلم علم اليقين أنّ وعوده لن تغيّر من الواقع شيئاً".
وأضاف الجاغوب : "لقد ضّمت حكوماتٌ إسرائيليةٌ سابقةٌ القدس منذ عشرات السنين واعلنت عن بسط السيادةِ عليها، لكن ذلك لم يغيّر من وضع القدس القانوني باعتبارها أرضاً محتلّة ولم يبدّل شيئاً من طابعها الفلسطيني".
واستدرك الجاغوب : "لكن من الواضح أن نتانياهو الذي يحظى بدعم مطلق من إدارة ترامب على استعداد للإقدام على أية مجازفة تكفل له الفوز في الإنتخابات، حتى لو كان ثمنُها تعريض أمن وسلامة المنطقة وشعوبها للخطر، وأولهم الناخبون الإسرائيليون أنفسهم".
بدوره، قال حازم قاسم المتحدث باسم حماس إن "نتنياهو ما يزال يتوهم بأن بإمكانه إبقاء الاحتلال للأرض الفلسطينية".
وأضاف قاسم في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى يطرد الاحتلال عن أرضه ويقيم دولته المستقلة.
وأشار إلى أن نتنياهو يبحث عن أصوات اليمين عبر بيع الوهم لجمهوره بأنه بإمكانه احتلال الارض الفلسطينية للأبد، مؤكدا أن هذه التوجهات اليمينة في اسرائيل تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا يبني المقاومة الشاملة.
وتابع: على السلطة المسارعة بتنفيذ قراراتها المتعلقة بوقف التعامل مع الاتفاقات بين السلطة والاحتلال ووقف التنسيق الأمني، وأن تطلق يد المقاومة الشاملة لأن المقاومة هي القادرة دائماً على مواجهة الاحتلال ومشاريعه التوسعية كما حدث في غزة وتحرير لبنان وسيناء.
ونبه إلى أن هذا الحديث من نتنياهو يكشف حجم الجريمة التي يرتكبها بعض الجهات العربية التي تطبع مع الاحتلال، مشددا أن الإدارة الأمريكية تثبت مرة أخرى أنها شريكة في العدوان على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.