نتنياهو يُهدد عبر الوفد المصري: سنشن حرباً ضد الفصائل في غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل رسالة تهديد إلى حركة حماس عبر الوفد الأمني المصري الذي غادر قطاع غزة أمس الاثنين بعد زيارة استمرت ليومين.
ووفقاً لموقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، فإن الرسالة تتضمن تهديدا إسرائيليا بشن حرب ضد الفصائل في غزة، إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية تجاه إسرائيل.
ولفت الموقع إلى أن إسرائيل أبلغت المخابرات العامة المصرية، بأن رسالته، "تحذير أخير لحركة حماس، وأن عليها الوفاء بجميع وعودها لكبح جماح الفصائل التي تطلق الصواريخ مؤخرا".
وأضاف، أن الأوامر التي صدرت لجيش الاحتلال، "شن عملية عسكرية شاملة ضد حركة حماس، وغيرها من المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، لن يكون من الممكن توقيفها حتى تحقق قوات الاحتلال أهدافها المحددة" على حد زعم الموقع الإسرائيلي.
وذكرت مصادر الموقع الاستخباراتي العبري أنه في نهاية الرسالة، أكد نتنياهو أن حماس وقادتها مخطئون، إذا كانوا يعتقدون أن الانتخابات والتي ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري تشكل عائقا أمام تنفيذ العملية العسكرية". وفقاً لما أورده موقع "عربي21"
ووفقا للمصادر، فإنه "إذا دخل الاحتلال في حرب شاملة في غزة، فإنه سيعمل مع أطراف أخرى لتأجيل الانتخابات العامة إلى موعد لاحق وهذا ما يسعى إليه نتنياهو".
وكشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن "نتنياهو يبحث عن مخرج لتأجيل الانتخابات، وفي حال علم أن الحرب على الجبهة الجنوبية، أو الجبهة الشمالية، ستقود إلى تأجيل الانتخابات فسيتحرك فورا".
يذكر أن وفد المخابرات المصرية عرض على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رزمة تسهيلات جديدة، مقابل استمرار الهدوء، وتتضمن إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلاً، والمباشرة في إدخال تحسينات على الكهرباء والوقود، والسماح بإدخال مواد كانت ممنوعة تحت تصنيف «مزدوجة الاستعمال»، وزيادة كميات البضائع المصدرة.
يذكر أن الوفد الأمني المصري، وصل إلى قطاع غزة، السبت، عقب جولة تصعيد محدودة مع الاحتلال، والتقى قيادة حماس، والفصائل الفلسطينية، قبل أن يغادر مساء أمس الاثنين.