غزة: استشهاد الأسير السايح يفتح ملف الأسرى المرضى من جديد
طالب مركز الأسرى للدراسات، اليوم الاثنين في أعقاب استشهاد المعتقل بسام السايح ( 47) عاماً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد صراع طويل مع المرض،المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية ، والذين يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى .
وحذر رأفت حمدونة، وفق ما وصل "سوا"، من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم، مطالباً بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى .
وأكد أن السكوت على سياسة الاهمال الطبي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة التي وصلت الى221 شهيداً في السجون ، محذراً من سياسة الاستهتار الطبي في السجون.
ودعا لزيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، مطالباً بالتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .
وقال: " إن هنالك خطورة على الأسرى المرضى" بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي، وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل إنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .