القدس / سوا / تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى لمحادثات النووي مع إيران في افتتاحية جلسة الحكومة، صباح اليوم الأحد، وحذر من الاستيلاء على أجزاء من سوريا في الجولان.

وقال نتنياهو: "هذا الصباح ستقوم الحكومة باستعراض للتحديات الأمنية المحيطة بنا، وعلى رأسها محاولة إيران زيادة قبضتها في حدود اسرائيل وعملها على تسليح نفسها بالسلاح النووي، بجانب نشاطات حزب الله في الشمال و حماس في الجنوب".

وأشار إلى أن "إيران تحاول فتح جبهة ثالثة من هضبة الجولان أيضاً بواسطة آلاف المقاتلين من حزب الله المتواجدين في جنوب سوريا، والتي تعتبر إيران هي القيادة المسؤولة عنهم".

وأردف نتنياهو: "الحقيقة ان إيران مستمرة بالنشاطات الإرهابية حول الحدود، حول المنطقة وحول العالم، وللأسف لا يعارض المجتمع الدولي استمرارها ويتفاوض معها من أجل الاتفاق النووي الذي سيسمح لإيران ببناء قدرة صناعية لتطوير سلاحها النووي".

وأوضح أنه "من المحير أيضاً انه في نهاية الأسبوع، وبعد ان أعلنت وكالة الطاقة الدولية ان إيران مستمرة بإخفاء عناصرها العسكرية في خطة النووي الخاصة بها؛ استمرت محادثات النووي معها بشكل طبيعي، لم تستمر فقط؛ بل ان هناك جهد كبير للتوصل لاتفاق نووي في الأيام والأسابيع القريبة".

كما أكد نتنياهو أنه "لذلك فإن الشهر القادم سيكون شهراً حاسماً لإيران والقوى، حيث ان خلاله يمكن ان يتم التوقيع على الاتفاق وفي إطاره سيسمح لإيران بتطوير قداتها النووية التي تهدد وجودنا".

وختم بالقول: "الاتفاق الذي يتم صياغته بين إيران والقوى يشكل خطراً على إسرائيل، ولذلك سأخرج الأسبوع القادم للولايات المتحدة بهدف أن أبيّن موقف إسرائيل في الكونغرس الأمريكي، والذي من المحتمل ان يكون له تأثير على مصير الاتفاق".