قوى رام الله والبيرة: الحديث عن قرب الإعلان عن صفقة القرن إفلاس سياسي وأخلاقي 

قوى رام الله والبيرة:الحديث عن قرب الاعلان عن صفقة القرن افلاس سياسي واخلاقي 

طالبت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، الولايات المتحدة بالتخلي عن شراكتها الكاملة، وانحيازها لإسرائيل، وأن توقف دعمها ومساندتها لما تمارسه في الأرض الفلسطينية من ارهاب، وحرب ابادة مفتوحة عبر دعم الاستيطان الاستعماري، وسياسات التطهير العرقي.

وقالت القوى ان ما يتم تناقله حول قرب الإعلان عن الشق السياسي من صفقة القرن هو بمثابة إفلاس سياسي وأخلاقي، ويندرج في إطار الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني للقبول بصفقة تتجاوز الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة مستقلة على كامل حدود 67 وعاصمتها القدس ، ودون تحقيق ذلك فان الشعب الفلسطيني لن يقبل باي حال من الاحوال اية حلول جزئية او مرحلية او عبر بوابة السلام الاقتصادي المزعوم وسيواصل كفاحه الوطني المشروع حتى إحقاق كامل حقوقه.

وأضافت القوى في بيان صحفي، وصل "سوا" نسخة عنه، أن الولايات المتحدة تصنف نفسها عدوا للشعب الفلسطيني ولن يكون مقبولا التعاطي مع أي جهود وساطة او مساعي تسوية تقودها الادارة الاميركية.

واقرت القوى خلال الاجتماع عدد من الفعاليات من بينها الدعوة للمشاركة في فعالية على دوار المنارة برام الله الاربعاء 11/9 المقبل الساعة السادسة مساء اسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، ودعما للمضربين عن الطعام الذين تمارس دولة الاحتلال بحقهم كل أشكال القمع، وتواصل استهتارها بحياتهم وإصرارها على رفض الاستجابة لمطالبهم العادلة.

كما دعت القوى للمشاركة الواسعة في الفعالية الحاشدة في منطقة عين سامية الى الشرق من بلدة كفر مالك الجمعة المقبل رفضا لوضع اليد على الأراضي المحاذية لعين الماء في المنطقة تمهيدا لبناء استيطاني جديد فيها حيث سيكون التجمع في المنطقة المستهدفة قبيل صلاة الجمعة .

ودعت القوى ابناء شعبنا للتواجد في منطقة عين بوبين غربي بلدة دير ابزيع التي أعلنت حكومة الاحتلال نيتها بناء مئات الوحدات الاستيطانية في المنطقة في أعقاب العملية الفدائية قبل اسابيع قليل، ويتواجد فيها قطعان المستوطنين بشكل دائم بحماية جيش الاحتلال ويمنعون المواطنين من التواجد او الاقتراب منها.

وشدد البيان على أهمية استكمال العمل في إطار الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال التي انطلقت في اعقاب قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، واهمية استنهاض كافة الجهود الشعبية لمنع دخول هذه المنتجات لأسواقنا بإرادة شعبية مستفيدين من التجارب السابقة، وأخذ زمام المبادرة للشروع ببرنامج وطني لإخلاء اسواقنا وبيوتنا من منتجات الاحتلال بكل أشكالها ضمن تكامل الجهد شعبيا ورسميا للرد على سياسات الاحتلال المتواصلة وسط استعار حمى الدعاية الانتخابية لانتخابات كنيست الاحتلال وزيادة الجنوح نحو المزيد من التطرف والفاشية الأمر الذي يستدعي تحركا دوليا فوريا لحماية الشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد