يترقب المسلمون في السعودية وكافة أنحاء العالم يوم عاشوراء؛ بهدف الصيام والاحتفال بهذا اليوم، الذي أوصى به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين بصومه هو ويوم «تاسوعاء»، لما لهما من أجر عظيم عند الله تعالى.

وركزت الكثير من الأحاديث النبوية على فضل هذين اليومين «تاسوعاء وعاشوراء»، حيث قد نجّى الله موسى من بطش فرعون في العاشر من محرم، وقد قال رسول الإسلام عن فضل هذا اليوم «أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويوافق يوم «تاسوعاء» في السعودية الأحد 8 سبتمبر/أيلول وفقًا للشهر الميلادي، الموافق 9 من مُحرم وفقًا الشهر الهجري، أما «عاشوراء» ستوافق الاثنين 9 سبتمبر/أيلول وفقًا للشهر الميلادي، الموافق 10 من محرم وفقًا للشهر الهجري.

يشار إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون، واليوم الذي قتل فيه الامام الحسين بن علي عليهما السلام حفيد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم في معركة كربلاء، ولهذا السبب فان هذا اليوم يوم عزاء وحزن عند ابناء الطائفة الشيعية .

ويعود سبب التسمية لأن هذا اليوم يقع في تاريخ اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اسم إسلامي، وجاء مسمى عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين، وفي المعنى لكلمة عاشوراء , فأنها تأتي بمعنى العاشر في اللغة العربية، وهذا هو السبب الاساسي للتسمية .