السفير عبد الهادي: سعداء بانتصارات سوريا
قال مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي: "نحن سعداء بانتصارات سوريا، خاصة في إدلب، ونعبر عن ارتياحنا لمستوى العلاقات والتعاون بيننا".
جاء ذلك في مطلع لقاء السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأحد، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وتطورات الأوضاع التي تشهدها الساحة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.
وأكد عبد الهادي العلاقات المتينة التي تربط دولة فلسطين والدولة السورية، وأن الدولتين في خندق واحد في مواجه الإرهاب بشكل مشترك، والإرهاب الموجود في فلسطين الممثل بالاحتلال الاسرائيلي هو ارهاب، وارهاب التنظيمات الأصولية في سوريا هو ارهاب والاحتلال الاسرائيلي والارهابيون الأصوليون في خندق واحد.
واستعرض عبد الهادي، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا وتصاعد وتيرة الاستفزازات في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي في الخليل.
كما وضع المقداد بصورة عمل الحكومة الفلسطينية بقرار الرئيس محمود عباس بالانفكاك عن الاحتلال، من خلال تعزيز المنتج الوطني، ووقف التحويلات الطبية لإسرائيل وإيجاد بديل محلي واقليمي لها، والتوجه نحو العمق العربي.
بدوره، أكد المقداد أن سوريا مع فلسطين قلباً وروحاً وتقف في طليعة من يقف مع الشعب الفلسطيني في نضاله، من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة.
وتابع: إن الولايات المتحدة الأميركية ماضية في الضغط من أجل صفقة القرن وبتعاون مع دول إقليمية.
وقال مقداد: "ناقشنا سبل التصدي المشترك لمثل هذه المحاولات والتي أكدنا أنها ستفشل بسبب إصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على رفض صفقة القرن وأن سوريا تقف ضد أي طرف يضعف نضال الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بادل سوريا هذه المحبة بمحبة ووقف إلى جانب سوريا شعبا وقيادة في نضالها ضد الإرهاب، من أجل أن تكون سوريا دائما في طليعة الدول التي تقف ضد إسرائيل ومخططات إسرائيل.
وتابع مقداد: "نحن نتوجه إلى الشعب الفلسطيني وإلى قيادته بالتحية والاعتزاز بمواقفهم التي دعمت سوريا طيلة هذه الأزمة"، مؤكدين وقوف سوريا إلى جانبكم في رفض ما يسمى صفقة القرن". وفق وفا.
وفي نهاية اللقاء، قدم عبد الهادي مصحفاً مرصعا بالصدف لنائب وزير الخارجية السوري.