اللاجئون الفلسطينيون يعانون من غلاء المعيشة في مخيم العائدين بسوريا
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين بريف حماة الواقع بسوريا من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بسبب احتكار التجار للأسواق وتحكمهم بأسعار المواد الغذائية دون أي تحرك من المسؤولين المعنيين.
كما اشتكى الأهالي من الضرائب المتزايدة التي تفرضها مؤسسات النظام السوري على المواطن، حتى شملت صالات الأفراح واستقبال الحجيج، والعديد من المجالات الحياتية.
ويعاني أهالي مخيم العائدين بحماة من انتشار البطالة في صفوفهم، وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر الذي ألقى بظلاله على أبناء المخيم الذين فقد معظمهم عمله، وأصبحوا يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإغاثية التي يتم توزيعها بين الحين والآخر.
ووفقاً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يقع مخيم حماة في مدينة حماة السورية، وقد تأسس في عام 1950 فوق مساحة 0,06 كيلومتر مربع، وهو يطل على نهر العاصي، ومعظم اللاجئين فيه هم ممن فروا من القرى المحيطة يحبفا وعكا في شمال فلسطين، ومعظم اللاجئين العاملين في المخيم هم إما من العمال بالمياومة أو من أصحاب المتاجر.