فضل يوم عاشوراء وما يستحب فعله والدعاء فيه
ينتظر المسلمون السنة والشيعة حلول يوم عاشوراء 2019 والذي يصادف العاشر من شهر محرم من العام 1441، وذلك لممارسة الطقوس الدينية، والتقرب إلى الله عبر الدعاء وما يستحب فعله من فضل في هذا اليوم العظيم.
كما ويصوم المسلمون التاسع من شهر محرم، لمخالفة اليهود والنصارى، وذلك لإتباع سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويشار بأن صيام يوم عاشوراء وما قبله تاسوعاء له الكثير من الفضل والثواب وهو تكفير ذنوب عام مضى، وبالتالي تم التأكيد على صيام يومين متتاليين للحصول على الأجر والثواب، " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ".
وأشارت بعض المعاجم اللغوية بأن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم مشتق من اليوم العاشور من شهر محرم، وهو يوم عشوراء بإزالة حرف الالف بعد العين حتى يكون خاص بالمسلمين وليس اليهود.
كما وأن يوم عاشوراء له أهمية كبيرة جدا عند المسلمين، وهذا لأنه هو اليوم الذي نجى الله عزو وجل فيه سيدنا موسى من طغيان فرعون وظلمه وكان هذا منذ سنوات بعيدة، وعندما جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، أكد على صيام يوم عاشوراء وقبله يوم حتى نختلف عن اليهود الذين اعتادوا على صيام يوم عاشوراء وحده، وفق نبأ حصري.
ويذكر بأن يوم عاشوراء كان في العصر الجاهلي رض وليس سنة، وذلك قبل فرض صوم شهر رمضان ، كما وأن الشيعة يمتنعوا من الاحتفال بهذا اليوم أو صيامه ولكن يكتفوا فقط بالامتناع عن الماء تشبها لعطش الحسين وعائلته، إضافة إلى ممارستهم الحزن والبكاء واللطم والضرب على الأجساد، كونه يشكل ذكرى أليمة بالنسبة إليهم.