الشعبية تصدر تصريحا حول استهداف الاحتلال متظاهري غزة اليوم

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيدين الطفلين علي سامي الأشقر 17 عاماً، وخالد أبو بكر الربعي 14 عاماً، الذين ارتقيا برصاص الاحتلال، أثناء مشاركتهما في مسيرات العودة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

وحملّت الشعبية في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه الاحتلال المسئولية عن استهدافه المتعمد للمدنيين العزل وخصوصاً الأطفال أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة اليوم الجمعة، مؤكدة أن هذه الجرائم لم ولن تذهب هدراً.

واعتبرت الجبهة أن "الاحتلال يستغل الدم الفلسطيني من أجل تأمين أصوات الناخب الإسرائيلي، فلطالما كانت الدماء الفلسطينية وقوداً محركاً لهذه الانتخابات".

اقرأ/ي أيضًا: شاهد آخر ما كتبه الشهيد الطفل "علي سامي الأشقر" عبر فيسبوك

وأكدت الجبهة أن الاحتلال لم يستخلص الدروس والعبر، "فلن يحصد من مجازره وجرائمه بحق شعبنا سوى المزيد من الهزائم والخيبات، ولن ينجح على الإطلاق في كسر إرادة وعزيمة شعبنا وإصراره على المقاومة والصمود، وستتحوّل دماء شعبنا الزكية إلى لعنة تطارد قادة الاحتلال".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في   غزة  ، اليوم، عن استشهاد اثنين من المواطنين برصاص الاحتلال خلال مشاركتهما في مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة الشرقية.

ووفق وزارة الصحة، فقد استشهد الطفل علي سامي علي الأشقر (17 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم العودة شمال قطاع غزة، والطفل خالد أبو بكر محمد الربعي (14 عاما) بمنطقة "ملكة" شرق مدينة غزة.فيما تعاملت الطواقم الطبية مع 76 اصابة منها 46 بالرصاص الحي خلال الجمعة 73 ل  مسيرة العودة  وكسر الحصار شرق القطاع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد