تواجه الليرة السورية عدة أزمات أدت إلى الانخفاض الملاحظ في أسعارها مقابل الدولار الأمريكي خلال هذا العام 2019، أولها الأزمة السياسية التي لم تحل حتى الآن منذ ثمانية سنوات، ثانيها المضاربات الاقتصادية في ، والتي تهدف بالأساس إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في سوق صرف العملات الأجنبية داخل الأراضي السورية.

و ثالثها الحصار الاقتصادي المفروض على الدولة السورية، كذلك عدة عوامل آخري اجتمعت وكانت السبب المباشر لارتفاع سعر الدولار في سوريا مقابل الليرة.

وسعر الليرة السورية في المصرف المركزي والسوق السوداء، وتواجه أسعار الصرف للعملات الأجنبية في الجمهورية السورية ارتفاعات كبيرة، سواء كانت في المصرف المركزي السوري أو السوق الموازية، حيث انخفاضات عدة أضعاف في متوسط سعر الليرة السورية منذ بداية الأزمة السياسية 2011، وقد حاول المسئولين في النظام الحاكم عبر البنك المركزي السيطرة على هبوط أسعار صرف العملة السورية لكن جميع المحاولات بائت بالفشل الواضح..

اطلق خلال شهر أبريل 2019 الماضي البنك لدعم الليرة السوري، وجاءت تحت عنوان “ادعم ليرتك بكلمة طيبة”، وقد هاجمها العديد من الشخصيات الاقتصادية، فأسعار صرف العملات الاجنبية لن تنخفض من خلال كلمة طيبة، وقد صرحت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء العاصي أن دعم الليرة السورية يكون من خلال زيادة الإنتاج المحلي، كذلك دعم ثقة المواطنين في العملة السورية، من خلال العمل على الحد من الفساد والتهرب الضريبي.