تفاصيل جديدة في قضية هاجر الريسوني

قضية هاجر الريسوني

أوقفت الشرطة المغربية، الصحفية هاجر الريسوني، ابنة أخ أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عند خروجها من عيادة طبية في الرباط برفقة شخص يحمل الجنسية السودانية.

كما ألقي القبض على طبيبها المعالج ومساعده، ويتم متابعتهم حاليًا بتهم الزنا والإجهاض والمساعدة عليه، وستبدأ محاكمتها في 9 أيلول/سبتمبر، وتواجه عقوبة السجن ما بين 6 أشهر إلى سنة واحدة في حالة الإدانة.

وأثارت القضية ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي أعربت عن التضامن معها والاستياء من التشهير بها وملاحقتها بقوانين منافية للحريات الفردية، يطالب المدافعون عن حقوق الإنسان في المغرب بإلغائها منذ سنوات.

وأصدرت النقابة الوطنية المغربية للصحافة اليوم الأربعاء، بلاغًا طالبت من خلاله بـ احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس، كما كتبت صحيفة ”أخبار اليوم“ التي تعمل لحسابها هاجر الريسوني على صفحتها الأولى الأربعاء: ”سلاح التشهير الخبيث يضرب أخبار اليوم من جديد“، معنونة افتتاحيتها ”لن نيأس“.

ونشرت مواقع محلية، الأربعاء، صورة لتقرير طبي ”ينفي خضوع هاجر للإجهاض أصلًا“، بينما نشر موقع ”برلمان. كوم“ المعروف بقربه من الأوساط الأمنية صورة لـ شهادة طبية تؤكد العكس.

في المقابل، ذكرت مواقع إعلامية أن الشخص الذي كان برفقة الصحفية هو خطيبها الأستاذ الجامعي السوداني الجنسية رفعت الأمين، وأن عقد قرانهما كان مقررًا  يوم 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد