قررت منصة اليوتيوب حذف مايقارب 100 ألف مقطع فيديو، وحسابات شخصية لمحتوى ينشر الكراهية وذلك تطبيقاً للسياسة الجديدة في التعامل مع المحتوى الذيح يشجع على الكراهية والشر.

ووصل الحذف الى التعليقات، حيث حذفت مايقارب 500 مليون تعليق اعتقدت أنه ينشر الكراهية، وليس كل المحتوى نشر حديثاً بل بعضه كان منشورا سابقا على يوتيوب، لكن مع السياسة الجديدة أصبح مخالفا فتم حذفه.

وتعتمد "يوتيوب" بشكل كبير على التقنية والخوارزميات في تمييز المحتوى الذي ينشر الكراهية، وتبلغ دقة التعرف نسبة عالية لدرجة أن 80% من المحتوى المحذوف يتم التعامل معه قبل أن يشاهده أحد

ولدى شركة يوتيوب، سياسة صارمة في التعامل مع المحتوى ، فإن لم تحذفه بالكامل من المرة الأولى، فإنها على الأقل تخفض من معدل ظهوره للمستخدمين. ويعتبر تحدي الرقابة على المحتوى كبير جداً، ففي كل دقيقة يرفع على يوتيوب 500 ساعة من الفيديو وهناك أكثر من 23 مليون قناة وملياري زائر مسجل دخوله شهريا، وفقاً لموقع لبنان 24

وتعتبر الفترة الممتدة ما بين نهاية عام 2016 وبداية عام 2017 أول محاولات "يوتيوب" الجادة في التعامل مع المحتوى الخطير من فيديوهات تنشر العنف والإرهاب والكراهية والتنمر.