مدرسة باسم شمعون بيرس تثير جدلاً حول اليمين واليسار

شمعون بيرس واسحق شامير

أثار قرار بلدية مدينة تل أبيب بتسمية إحدى مدارسها باسم الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيرس، هجوماً من حفيدة رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق اسحق شامير واتهمتهم بالانحياز لليسار.

وذكرت قناة 12 العبرية، الأربعاء، أن حفيدة شامير هاجمت إدارة بلدية تل أبيب ووصفتها بأنها "منحازة لليسار" وتخلّد ذكرى زعماء اليسار ومنهم بيرس، وتجاهلت جدّها شامير الذي كان يعد أحد كبار زعماء اليمين في إسرائيل، مضيفة أن شامير "يستحق التقدير والتخليد وإطلاق اسمه على شارع أو مؤسسة" واعتبرت أن ما جرى هدفه سياسي.

وردت البلدية بأن شامير شخصية مهمة في إسرائيل وسيخلد اسمه في ميادين مختلفة. وأشارت إلى أنها لا تعمل وفق أي اعتبارات سياسية.

ووفقاً لصحيفة القدس ، هاجم يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، إدارة البلدية ورئيسها يارون حولداني المحسوب على اليسار في إسرائيل، وقال له عليك أن تخجل من نفسك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد